يعود الزوج فى ساعه متأخرة من الليل إلى منزله يوقظ زوجته من النوم ويطلب منها تحضير وجبه العشاء كعادته فى هذة المرة رفضت الزوجه الخضوع لاوامر الزوج أخبرته أن طريقته قاسيه وأنها لن تتحمل اسلوبه مرة أخرى بدلا من أن يستمع إليها أو يحاول ارضائها قام بتلقينها علقه موت لم تتحمل الزوجه ما حدث لها خاصه وانها أصيبت بعدة جروح وكدمات فى أنحاء مختلفة تركت المنزل وعادت إلى منزل أسرتها فى حاله يرثى لها. فوجئ الاب بدخول ابنته عليه فى تلك الحاله لم يتخيل أن ابنته تعيش مأساة فهى متزوجه منذ عام ونصف فقط ولا يوجد أى داعى أن يعيشوا اى خلافات خاصه وان زواجهم جاء بعد قصه حب عاصفه. بمجرد أن هدأت ابنته من حاله البكاء والانهيار التى كانت فيه طلب منه توضيح حقيقه الأمر. تنفست محاوله التقاط أنفاسها وبدأت في الإفصاح عن حقيقة العذاب التى تعيشه حكت الابنه كيف أن زوجها يقضى معظم أوقاته مع أصدقائه وانه دائم تركها فى المنزل وحيدة دون أى مراعاة لها تحدثت معه لكنه اكد ان قضاء أوقات فراغه مع اصدقائه من أهم محطات حياته اليوميه . مع مرور الشهور دون إنجاب وبسبب الوحدة الفظيعه التى أشعر بها بحثت عن أسباب تأخر الإنجاب أجريت كل التحاليل والفحصوصات الطبيه اللازمه والتى اكدت اننى لا اعانى من ايه موانع للحمل. تنهدت الزوجه بحرارة شديدة ثم استكملت كلامها قائله طلبت من زوجى عمل الفحوصات اللازمة من يومها تبدلت الأحوال الى الاسوء وبدأ فى معاملتى بقسوة واضطهاد حاولت اثناؤة عن طريقته لكنى عجزت وأصر على اتباع سلوكه الجاف معى. تبكى الزوجه فى النهايه تعدى بالضرب على لرفضى قسوته معى طلبت الابنه من والدها مساعدتها فى تطليقها وبالفعل اتصل على زوجها واخبرة برغبته فى تطليقها بالمعروف رفض الزوج وأعلن أنه سيتركها مثل البيت الوقف. توجه الاب بصحبه ابنته إلى مقر عمله وتقدموا بشكوى ضدة لكنها لم تأتى بثمارها فقررا التوجه إلى محكمه الأسرة بامبابه واقاما دعوى خلع حملت رقم 5810 لسنه 2018 والى الان لم يتم الفصل فيها.