حرصت سماح أحمد الشامي، مواليد محافظة الغربية عام 1989 خريجة فنون جميلة دفعة 2011، قسم جرافيك رسوم متحركة وفن كتاب، والحاصلة علي المركز الرابع أكاديميًا خلال فترة دراستها في تخصصها،علي ان تكون مميزة في مجال الفن التشكيلي لذا اجتهدت بشكل كبير وقامت بعمل ماجستير في الرسوم التوضيحية والمتحركة وفن الكتاب، وكان ثمار هذا الاجتهاد حصولها على منحة مراسم سيوة الفوج الخاص عام 2015 للتفوق فى ورش عمل فنية مقدمة من الهيئة العامة لقصور الثقافة، وايضا حصلت على منحة الدولة للتفرغ فى الفن التشكيلى من وزارة الثقافة لعام 2018/2019. وأكدت الشامي ل"بوابة الوفد" أن موهبتها ظهرت منذ الطفولة وكانت من عشاق الرسم، وكانت تعتاد دائما حضور حصص الرسم في المدرسة وظهر حبها الشديد منذ الطفولة، وكان لوالديها دور هامًا وبارزاً فكان يوجد تشجيع دائم واهتمامهم بجلب جميع الأدوات الخاصة بالرسم لديها لتنمية موهبتها. وأضافت انها وبعد التخرج من الجامعة في عام 2011 ، شاركت في العديد من الورش الفنيه والتي كان لها أثر إيجابي في عملها. وأوضحت ان الدراسة شئ جميل ولكن كوني ان انطلق وارسم لوحة تحمل اسمي كان أمر هام جدا بالنسبالي، والدراسة الاكاديمية تعلمنا أن نكون اقوية في الرسم الاكاديمي وأن نقوم برسم شئ واقعي ثم ندخل الي مرحلة الفن وبتجربة أعمق وادق تفصيلا مثل رسم بورترية. قائلة "شاركت في أكثر من 20 معرض فني منها معارض دولية ولكن كانت داخل مصر حصلت على العديد من الجوائز، وأيضا ورش في النققد الفني وحصلت علي جوائز بها". وعن الصعوبات التي واجهتها قالت كانت اولها انها مغتربة وكانت تجلس في المدينة الجامعية وكوني بعيدة عن أهلي كان امر صعب والحمد الله تغلبت عليه، والامر الثاني هو السفر من اجل المشاركة في المعارض فهذا شئ مجهد جدا وكان يمكن ان تضيع احلامي بسبب بعد بلدي عن مكان المعرض ولكن تغلبت ايضا علي ذلك الامر". بالاضافة الي ارتفاع أسعار الخامات الباهظة الثمن والالوان والورق فجميعها مستوردة، ولكن من يملك الحلم من الصعب ان يقف امامه اي عائق، وحدث الكثير من الخلاف وأعتراض بعض من معارفي علي سبب دراستي لهذا المجال ؟ والكثير من الانتقاضات، ولكن لم يكونوا علي علم ان الفنان شئ راقي جدا. وحول أبرز المعارض التي شاركت فيها قالت "شاركت في العديد من المعارض منها معارض معرض خاص بقناة السويس في 2015 ، ومعرض في مركز الجزيرة للفنون ، وصالون ابيض واسود والكثير من المعارض". وقالت إن لوحاتها هي انفعالاتها النفسية اللى بمر بيها .. أي ان اللوحات لديها بعد نفسى .. كل لوحة بتسجل حالة وجدانية معينة كانت تمر بها عندما قامت برسمها. وأضافت ان كل البنات إللى فى اللوحات هى . اه مش ملامحى بس اقصد بيها ابعاد شخصيتى وحالات من الغموض والحزن والقلق بمر بيهم.