واجهة من الأحداث السعيدة وحفلات الزفاف والجولات الملكية التي يتناوب أمراء العائلة المالكة البريطانية على خاوضها، تخفي مخطط سري لتنصيب الأمير "تشارلز" ولي العهد البريطاني "ملكًا" لبريطانيا العظمى خلال 3 سنوات، وفقًا لمصادر داخل القصر الملكي. ورسمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية سيناريوهين لجلوس "تشارلز"، أمير "ولز" على عرش "بيكنجهام"، أولهما: تسير الأحداث في منحاها الطبيعي بوفاة الملكة "اليزابيث الثانية"، والبالغة من العمر 91 عامًا فجاءة وعندها سيتولى "تشارلز" الحكم تلقائيًا، والسيناريو الثاني: يدور حول مخطط يسعى القصر الملكي لتنفيذه في غضون سنوات قليلة ستتنازل خلالها الملكة عن التاج. وسيشمل السيناريو الأول بعض الخطوات المحفوظة والتي جرت القواعد الملكية على إتباعها عبر التاريخ، حيث يتوجه أحفاد الملكة من ولي العهد وبقية أبنائها وبناتها لتقديم فروض الولاء للملك المتوج بتقبيل يده علنًا، قبل أن يحضر رئيس الوزراء ليباشر مهام انتقال السلطات المنوطة بالملكة إلى خليفتها قبل أن يعلن النبأ للحكومة. وسيتولى السكرتير الخاص للملكة السير "إدوارد ينج" الاتصال برئيس الوزراء ليطلعه على مجريات الوضع داخل القصر ويبلغه بالنبأ في عبارة مشفرة مقتضبة "جسر لندن سقط"، في إشارة للملكة، وفي غضون دقائق سيطلع رئيس الوزراء وزير الخارجية ليشيع النبأ بين دول "الكومنولث" التي تخضع لسيطرة التاج البريطاني، في غضون أقل من 24 ساعة سيشاع الخبر إلى العالم. ويتناول السيناريو الثاني منحًا مختلفًا يتعلق بتخلي الملكة عن التاج طواعية وتنصيب ابنها الذكر الأكبر "تشارلز" خلفًا لها، حفاظًا على هيئتها العامة أمام العالم خاصة مع بلوغها أرذل العمر، حيث سيتولى السكرتير الثاني للملكة السير "كريستوفر جيت" وضع خط سير حفل التنصيب، وإطلاع الحكومة على الوضع لتسقط الوزارات تلقائيًا ويعاد تشكيل الحكومة بعد إتمام مراسم التتويج. وذكرت الصحيفة نقلًا عن مصادر داخل قصر "بيكنجهام" أن كبر سن الملكة سحب من أسفلها بساط السلطة لصالح ولي العهد، الذي وصفته الصحيفة بالحاكم الفعلي للقصر الملكي خلف الكواليس، مشيرة أن الحكومة تلقبه سرًا ب "ملك الظل" في إشارة لتوسع حجم الدور الذي يمارسه فعليًا، فيما يتوافق مع المهام العديدة التي أنطيت به مؤخرًا. وأشارت الصحيفة أن "ملك الظل" يعمل على مدار 14 ساعة على مدار اليوم، بجانب توليه أكثر من 600 مهمة رسمية من مهام الملكة في المقام الأول، خاصة تلك التي تتطلب سفر إلى خارج المملكة المتحدة ودول الكومنولث، مضيفة أن ذكاء الملكة لم يختبره كبر السن حيث أفادت المصادر أنه ستباشر تمرير السلطة بسلاسة إلى ولي العهد، لتتوج بذلك زوجته الدوقة "كاميلا باركر" ملكة على البلاد. شاهد الصورة..