تاريخ آخر تحديث: الاربعاء , 30 نوفمير -0001 02:00 الزيارات: 20 فرضت أحداث العباسية ومحيط وزارة الدفاع نفسها على اجتماعات مجلس الشعب اليوم السبت، حيث تقدم أكثر من 30 نائباً ببيانات عاجلة تطالب بتشكيل لجنة تقصى حقائق حول الاحداث، وحمل أعضاء التيار الاسلامى الذى يمثله حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفى، المجلس العسكرى المسئولية الكاملة عن تفاقم الأحداث وسقوط القتلى والمصابين فى محيط وزارة الدفاع. وأكد الأعضاء فى بياناتهم حق التظاهر والاعتصام السلمى وحماية المتظاهرين من أى اعتداء بالسلاح، فيما تقدم عدد آخر من المستقلين ببيانات تحمل المتظاهرين المسئولية بمحاولتهم اقتحام وزارة الدفاع والاعتداء على الجنود ومحاولة اسقاط هيبة البلد. وعقدت اللجنة العامة بمجلس الشعب أمس برئاسة الدكتور سعد الكتاتنى اجتماعاً طارئاً للاتفاق على كيفية إدارة جلسة اليوم الأحد، وإصدار بيان متوازن حول أحداث العباسية والنظر فى تشكيل لجنة تقصى حقائق. ويرى محللون أن أحداث العباسية تعد بمثابة طوق النجاة للكتاتنى وأعضاء الحرية والعدالة للخروج من مأزق الحرج الشديد الذى نتج عن قرار تعليق الجلسات والذى اتخذة الكتاتنى منفرداً دون مناقشة وبدون الحصول على أغلبية، فضلاً عن عدم نجاح الحزب في إقالة الحكومة او إجراء تعديل وزارى في أضيق الحدود. ومن المنتظر أن يستعرض الكتاتنى في جلسة الغد الأحد نتائج زيارته للمملكة العربية السعودية، وتفاصيل الاتصال الهاتفى الذى تلقاة من اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكرى لإجراء تعديل وزارى استجابة لمطلب البرلمان. كما سيعرض الكتاتنى على المجلس سيناريو الاجراءات التالية التى يمكن أن يتبعها البرلمان لاستمراره فى مطلب إقالة الحكومة عن طريق مناقشة 3 استجوابات فى جلسة بعد غد الاثنين تنتهى بطلب موقع عليه من عشرة أعضاء بالبرلمان لسحب الثقة من الحكومة ثم يتم أخذ التصويت على القرار بنسبة 50%+1 ومن المنتظر أن يلقى هذا الاقتراح معارضة شديدة من النواب الليبراليين والمستقلين مع حزب النور.