أكد رؤساء تحرير الصحف المصرية قومية وخاصة والإعلاميون القائمون على برامج الحوارات على الشاشات المصرية، والمهتمون بالشأن التعليمي علي اختلاف آرائهم وبعد حوار صريح وطويل مع وزير التعليم العام والفني الدكتور طارق شوقي اليوم الاثنين، في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مساندتهم للاهداف القومية الكبري التي تنشدها عملية تطوير التعليم في مصر. وتابعوا في بيانهم الختامي، ان الامر أصبح ضرورة قصوى لخلق انسان مصري جديد اكثر قدرة علي مواجهة تحديات عصر، وأكثر تاهيلا لاستخدام قدراته العقلية ومهاراته الإنسانية في تحسين جودة حياته وفهم عالمه علي نحو صحيح بما يمكنه من ان يكون طرفا أساسيا في صنع التقدم الإنساني، يواصل مهمة أجداده في بناء حضارة انسانية تنتصر للمعرفة والعلم والسلاك وتهزم الفقر والجهل والمرض وتجتث العنف وتعترف بالاخر وتشاركه الامل في بناء العالم الجديد. واوضحوا ان تطوير التعليم في مصر قد اصبح شاغلها الأول وينبغي ان يحظي بحماس المجتمع المدني، وحفاوة الأسر المصرية على امتداد 16 عاما متصلة هي عمر العملية التعليميةفي مصر، ضمانا لاكتمال صحيح لهذه العملية، التي تطلب جهدا دؤبا مستمرا. واضاف البيان " لم يدرك المجتمع المصري بجميع فئاته ان عملية التعليم عملية شاقة تتطلب جهدا ومتابعة يقظة ومستمرة، علي مدى 16 عام". وأكد المجلس "تكاد تكون هذه العملية اكبر واطول مشروع استثماري في مصر يختص بتطوير قدرات الإنسان المصري وتمكنه من تغيير واقعه للافضل.