في أعقاب تزايد حالات الوفاة نتيجة التقاط صور السيلفي، دعا عُلماء لدراسة وسيلة جديدة لوقف حالات الوفاة الناتجة عن تلك الظاهرة. وشهد العالم خلال الفترة الواقعة بين عامي 2011 و2017، تسجيل 259 حالة وفاة، نتجت عن التقاط صور سيلفي. وكانت أكثر حالات الوفيات المسجلة بسبب هذه الصور، تلك الناجمة عن الغرق أو حوادث السير أو السقوط من أماكن مرتفعة. وبحسب ما نقل موقع صحيفة "صن" البريطانية، فقد تفوق الرجال على النساء في معدل الوفيات من جرّاء صور السيلفي، إذ بلغ تعدادهم من إجمالي الوفيات 153 رجلًا. كذلك لقي 8 أشخاص حتفهم بعد أن التقطوا صور سيلفي مع حيوانات، في حين توفي 16 آخرين بصدمات كهربائية قاتلة. وجاءت الهند في طليعة الدول التي سجلت فيها وفيات ناتجة عن السيلفي مستحوذة على نصف العدد، وتلتها كل من روسيا والولايات المتحدة وباكستان على التوالي. وأشار الدكتور أجام بانسال، من معهد الهند للعلوم الطبية، والمشرف على الدراسة، إلى أن صور السيلفي ليست مؤذية بحد ذاتها، ولكن السلوك البشري المرافق لها هو ما يمثل مصدر خطورة. وأضاف: "من الضروري أن تصنّف السلطات بعض الأماكن السياحية في عدد من الدول على أنها مناطق يحظر التقاط صور السيلفي فيها، وذلك لخفض الوفيات المسجلة بتلك المواقع".