كتب – محمود عبدالمنعم و محمد عيد: تصوير – ممدوح الدهشان: قال اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الرحلة التي نظمتها اللجنة النوعية للمرأة، لزيارة مسار العائلة المقدسة، هو تجسيد حقيقي لمبادئ وثوابت بيت الأمة، الذي رفع شعار "الهلال يحتضن الصليب"، مؤكدًا أن الوفد سيظل هو الملتقى الذي يضم جميع المصريين بلا تفرقة. وأشار "نور" في حديثه ل "بوابة الوفد"، وعلى هامش الزيارة، إلى أن الرحلة تؤكد وتعدم سياسة الدولة المصرية، التي تقف إلى جانب من يعمل لصالح هذا الوطن، مشددًا على أن الشعب المصري شعب واحد يعشق هذا الوطن، شعب قادر على صنع المعجزات، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لا يُفرق بين أحد، إلا بمن يعمل للصالح العام، ويضع الوطن نصب عينيه، ويُقدر قيمته الغالية، ومكانته الكبرى في القلوب – حسب قوله. وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن رحلة العائلة المقدسة، التي عبرت فيها العذراء مريم ونجلها الطفل يسوع المسيح، أرض مصر؛ للاحتماء من جبروت الامبراطور في اليزابقت، تؤكد أن الحياة تسير في الأرض بحماية الله وإرادته وشعبها وجشيها العظيم، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية راحت تلفظ أنفاسها الأخيرة، بفضل اتحاد عنصري الأمة مسيحي ومسلم دون تفرقة وعلى قلب رجل واحد. جاء ذلك خلال أولى زيارات مبادرة "مصر المحبة"، التي أطلقهتا اللجنة النوعية للمرأة بحزب الوفد، تحت إشراف المستشار بهاءالدين أبوشقة، رئيس الحزب، وبرئاسة الدكتورة منال العبسى، رئيس اللجنة. وبحضور اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا الوفدية، وعدد من قيادات الوفد وشباب بيت الأمة، والتي تستهدف دعم رحلة مسار العائلة المقدسة في مصر، لنشر المحبة والسلام والتسامح في العالم كله، من خلال احتضان العائلة المقدسة والتي تعتبر من أهم الأماكن السياحية الدينية، التي تهم مليار ونصف المليار من المسيحيين. من جانبه أكد "أبو شقة"، أن الوفد سيظل حزب الوحدة الوطنية الذي لا يزال شعاره حتى الآن الهلال مع الصليب متمتعا بمبادئه وثوابته لمدة مائة عام، وذلك منذ أن خرج الحزب من رحم الأمة في ثورة 1919. بدأت الرحلة من كنيسة العذراء مريم في المعادي، التي تضم سرداب الهروب في حالة التعرض للاضطهاد والبطش من قبل الروم، ثم إلى كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية، وأخيرًا إلى كنيسة العائلة المقدسة في المطرية، والتي تقع بها 3 آثار هي الوحيدة الباقية على مستوى العالم، فيها الشجرة المقدسة التي استظلت بها السيدة العذراء، وبئر ماء نبع من تحت أقدام السيد المسيح عليه السلام، ومغارة قضت فيها العذراء ليلتها وتعبدت فيها العذراء بكنيسة العائلة المقدسة.