بعد الضربة القاصمة التي تلقتها شركة "فيسبوك"، أشهر تطبيقات التواصل الاجتماعي في العالم، كشفت الشركة تفاصيل الاختراق الذي نال من خصوصية أكثر من 50 مليون حساب شخصي لمستخدمي التطبيق من بينهم مؤسسة "مارك زوكربيرج"، والرئيسة التنفيذية "شيرل ساندبيرج". وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استغل المهاجمون ثغرة تقنية صغيرة في الميزة التي يتيحها التطبيق لرؤية حسابك الخاص كما يظهر للآخرين، والتي ساعدتهم على اختراق الملايين من الحسابات الشخصية عبر أساليب التعرف على هوية أصحاب الصور التي تربطهم صداقة بمالك الحساب. كما حاول المخترقون سرقة هويات أصحاب الحسابات الشخصية ومعلوماتهم الشخصية كالنوع ومحل الميلاد، ومن جانبها أعلنت "فيسبوك" أن المعلومات التي استطاع "الهاكر" الوصول إليها لا تزال مجهولة حتى الآن، مشيرًا أن وكالة الاستخبارات الفيدرالية "أف بي آي" فتحت تحقيقًا موسعًا لكشف ملابسات الحادث. وطمأن "زوكربيرج" مستخدمي تطبيقه والبالغ عددهم 90 مليون شخص على مستوى العالم، أن المخترقين فشلوا في الولوج لكلمات المرور الخاصة بحسابات المستخدمين الإلكترونية عبر البريد الإلكتروني وبطاقات الائتمان. وتحفظًا ضد محاولات جديدة لسرقة حسابات المستخدمين الشخصية بادرت الشركة لتأمين الحسابات عبر تجديد جلسات التصفح الخاصة بالمستخدمين ودفعهم لإعادة إدخال البريد الإلكتروني وكلمة المرور.