طالب جورج إسحاق الناشط السياسي والحقوقي من التيار الإسلامي ذات الأغلبية البرلمانية أن يتعلموا كيف يدير الإخوان في تونس الفترة الانتقالية بعد ثورة الياسمين في بلادهم . وقال إسحاق خلال لقائه مساء الجمعة بأعضاء نادي الرواد بمدينة العاشر من رمضان :"يا ليتكم تتعلموا من راشد الغنوشى (رئيس حركة النهضة التونسية و نائب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) في تعامله مع الملف السياسي ما بعد ثورة تونس العظيمة ". واوضح أنه منزعج من ألأخطاء الجسيمة التي وقع فيها الإسلاميين في مصر بالإضافة إلي تعاليهم على المجتمع المصري .فهم من طالبوا في بداية الثورة تأييد بقاء الرئيس المخلوع حسني مبارك بحجة عدم الخروج على الحاكم . لافتا بان مجلس الشعب الحالي ذات الأغلبية الإسلامية لم يقدم أي إنجاز يذكر حني ألان. وأضاف :"ان القوي السياسية لن تهدأ عن المطالبة بحقوق دماء شهدائها في أحداث البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء ومذبحة بورسعيد " قائلا : "وان لم نستطيع أخذ حقوقهم فإن ميدان التحرير موجود لاسترداد الحقوق " . وطالب إسحاق مرشحي الرئاسة الحالين بالاتفاق فيما بينهم علي مرشح وطني توافقي من بينهم لان مصر تمر بأخطر مرحلة في تاريخها وهي محاولات عودة أولاد مبارك من جديد الذي قال ( أنا أو الفوضى ) . واتهم إسحاق حكم المجلس العسكري بأنه السبب في الحالة التي نعيشها ألان وذلك لتواطئه في كثير من الأحداث وذكر منها تباطأ محاكمة المخلوع ونظامه . وقال: "علي جميع الفصائل السياسية ترك الخلافات الدائرة والاتجاه إلى العمل لأن مصر لا تستحق منهم ذلك ولأنها من أغنى دول العالم بما تمتلكه من مواني وسواحل وأراضى" . مشددا علي ضرورة إلغاء معاهدة كامب ديفيد حتى نتمكن من استرداد سيناء وتنميتها .