أكد جورج اسحاق الناشط السياسى والحقوقى أن الإسلاميين فى مصر وقعوا فى أخطاء جسيمة وتعالوا على المجتمع المصرى وقاموا بتأييد بقاء الرئيس السابق وذلك لعدم الخروج على الحاكم وأقول لهم يا ليتكم تتعلموا من راشد الغنوشى فى إدارته لتونس رغم أننا قمنا بثورتنا معهم ولكننا نرى أن مجلس الشعب الذى أغلبه إسلاميين لم يقدم أى إنجاز يذكر . قال خلال لقائه بأعضاء نادى الرواد بحضور محمد أبو العينين رئيس مجلس ادارة النادى أنه لن يحكم مصر أى رئيس بمفرده ولن يضع الدستور أيضا بمفرده لأننا دولة تمتلك من النوابغ القانونية والفقهاء الدستوريين ، ونحن فى حاجة إلى رجل دولة يحكم كل المصريين ويكون لا ينتمى إلى حزب أو جهة معينة فلابد من التوفق على رئيس وطنى لإن مصر تمر بأخطر مرحلة فى تاريخها وأناشد جميع المرشحين على التكاتف والإتحاد لاختيار الرئيس بسرعة لأننا ما زلنا نعيش فى عصر مبارك وهو من قال ( أنا أو الفوضى ) فيجب على على جميع الفصائل ترك الخلافات والاتجاه إلى العمل لأن مصر من أغنى دول العالم بما تمتلكه من موانى وسواحل وأراضى . وأشار بأنه لن تصمت جميع القوى السياسية بعد انتخاب الرئيس فى المطالبة بحقوق دماء شهدائنا فى احداث البالون ومحمد محمود ومجلس الوزارء ، وأننا إن لم نستطيع أخذ حقوقهم فإن ميدان التحرير موجود لاسترداد الحقوق ، مشيراً بأنه إذا لم يتم تسليم السلطة فى 30 / 6 القادم سوف نعود إلى ميدان التحير مرة أخرى ولن نتركه حتى يرحل حكم المكلس العسكرى لأنه متواطئ فى كثير من الأحداث ومنها محاكمة المخلوع ونظامه ، كما أكد " إسحق " على ضرورة إلغاء معاهدة كامب ديفيد حتى نتمكن من إسترداد سيناء وتنميتها . وعن آداء الحكومة المصرية أكد أنها حكومة بلا تمويل مادى وهذا يقيدها بشكل كبير لأن الحكومة لا تستطيع عمل تغيير حقيقى فى ظل تلك الظروف الصعبة ولكن لابد أن نبقى عليها حتى الإنتخابات الرئاسية وتواجد رئيس جديد . وعن العود لمشاركة الإخوان الثورة اكد أن ذلك ممكناً ولكن بشروطنا نحن كثوار مضيفاً أن اليوم يعد آخر فرصة محتملة لفتح صفحة جديدة