برلمانيون: عودة الجماهير للملاعب.. استقرار سياسى وأمنى

وزارة الرياضة: البدء ب5 آلاف مشجع على الطريقة الروسية

كتب عادل يوسف ومحمد عيد:
بدأت وزارة الشباب والرياضة خطة إعادة الجماهير بعد قرار مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومة بالموافقة على عودة الجماهير للمدرجات اعتبارًا من أول سبتمبر المقبل، على أن يبدأ التدرج من 5 آلاف متفرج، مع عدد من التوصيات المهمة.
ووجه الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة، الشكر لوزارتى الدفاع والداخلية لدعمهما لعودة الجماهير للمدرجات، مؤكداً أن رئيس الوزراء طالب بتضافر جميع الجهات من أجل نجاح عودة الجماهير لحضور المباريات والظهور بصورة حضارية تعكس الروح الرياضية فى المنافسة، والتشجيع المنضبط، مع ضرورة التعامل بحسم مع أى خروج عن القواعد والضوابط الموضوعة.
وأكد الوزير أنه لا بد من قيادة ملف عودة الجماهير بشكل منظم، بعد بدء الدورى الممتاز دون تواجد الجمهور فى المدرجات، وهذه الأزمة مستمرة منذ عام 2012 حتى الآن.
وأضاف وزير الرياضة: نسعى إلى وجود مشروع ونظام لعودة الجمهور للمدرجات، مشروع تواجد طلاب الجامعات أمر مستمر، واتحاد الكرة التزم بالتوصيات وأرسل رؤيته لعودة الجمهور.
وأشار الوزير إلى أنه فى الأول من سبتمبر سيحضر 5 آلاف مشجع مباريات الدورى، وعند التأكد من أن الأمور تسير بشكل صحيح ستكون هناك خطة أخرى لزيادة أعداد الجماهير.
وتدرس عدد من الأندية الجماهيرية بالدورى، إنشاء روابط جديدة بجانب تكرار التجربة الروسية كما حدث فى
بطولة كأس العالم الأخيرة بإصدار بطاقات للمشجعين فى بياناتهم الشخصية التى يتم وضعها تحت تصرف النادى من أجل الحد من أحداث الشغب.
وأكد خالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى أن النادى أعلن رأيه فى عودة الجماهير، موضحاً أن الأهلى يطالب بعودة الجماهير بشكل تدريجى بواقع 25% من سعة الاستادات ثم زيادة نسبة الحضور الجماهيرى.
وأكد محمود الشامى رئيس رابطة الأندية المحترفة السابق، أن عودة الجماهير سيكون لها تأثير كبير فى المرحلة القادمة على واقع الدورى، خاصة أن الأمر سينعش خزائن الأندية مالياً وسيزيد من قيمة الدورى تسويقياً.
وأشاد عدد من النواب، بقرار مجلس الوزراء، بعودة الجماهير للمباريات، فى أول سبتمبر المقبل، مؤكدين، أن مشهد المشجعين فى المدرجات، مظهر مُتحضر، وهو دليل على حالة الاستقرار الأمنى والسياسى، الذى وصلت إليه مؤسسات الدولة المصرية، ورسالة قوية إلى العالم، كنوع من أنواع الاطمئنان، لجذب السياحة مرة أخرى، الأمر الذى يتطلب من الجميع سواء كان الجهات المعنية والمسئولة عن تطبيق القرار، أو الجماهير ذاتهم، العمل بموجب القانون المُنظم للملاعب، والخضوع للواجبات والحقوق المنصوص عليها،
حتى يكتمل المظهر الحضارى أمام الجميع.
وقال فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة، فى مجلس النواب، إن القرار يؤكد للشعب المصرى وللعالم، حالة الأمان والاستقرار والانتظام التى وصلت إليها الدولة، بفضل تضافر جهود الجميع، سواء كانت أجهزة أمنية أو مواطنين بجانب مؤسسات الدولة، الذى جعلت أمن هذا الوطن فى المقام الأول.
ووجّه رئيس لجنة الشباب والرياضة فى مجلس النواب، التحية للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة لحرصه على تنفيذ ما تعهد به أمام لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب بعودة جماهير كرة القدم لمتابعة المباريات من داخل الملاعب المصرية، مطالبًا الحكومة بالتطبيق الحاسم والحقيقى للعقوبات المشددة التى جاءت فى قانون الرياضة بشأن شغب الملاعب.
وقال سمير البطيخى، وكيل لجنة الشباب والرياضة فى مجلس النواب، إن عودة الجمهور للمدرجات كانت أمراً ضرورياً وملحاً، لأن كرة القدم بدون جمهور بالملاعب «ليس لها طعم».
وقال إن قانون الرياضة الجديد، وضع شرحاً تفصيلياً للروابط غير الشرعية التى بادرت بإعلان حلّها، تفادياً للعقوبات، وحفاظاً على الحالة الأمنية للبلاد، لافتاً إلى أن عودة الجماهير بشكل مُتدرج، فرصة جيدة للحفاظ على اللاعبين والمشجعين والجهاز الفنى، والمدربين، وتضيف مكاسب للجميع، على المستويين الخاص والعام.
وأكد محمود حسين، عضو لجنة الشباب والرياضة فى مجلس النواب، أن عودة الجماهير للملاعب مرة أخرى تعد مظهراً مهماً من مظاهر استقرار الدولة، من خلال نقل الصورة الإيجابية لجميع دول العالم أن مصر بلد الأمن والأمان، مشيراً إلى أن صورة الشعب الحضارية، مصدر اطمئنان وجذب السياح، للتمتع بما فى مصر من خيرات، ومصادر للبهجة والراحة، الأمر الذى يعود على الدولة بالخير مرة أخرى.