كتبت- لُجين مجدي: قال راعي كنيسة العذراء بمسطرد، إن الانتحاري الذي حاول تفجير الكنيسة اليوم السبت، كان يرتدي ملابس عمال بإحدى شركات البترول، وحين اقترب الإرهابي من الكنيسة شك فيه أحد رجال الأمن و استوقفه، مما دفع الإنتحاري للهروب، ثم تفجير نفسه بكوبرى مسطرد الجديد. و أكد راعي الكنيسة، أن الارهابي حاول إستغلال الحشد القطبي الكبير، بسبب الإجتفال بمولد السيدة العذراء، وهو احتفال يدوم لمدة إسبوعين و يتجمع خلاله الاقباط بأعداد مكثفة خلال تلك الفترة، و لذلك الكنيسة تكون مستهدفة و لكن الله تدخل وحافظ عليها و هذا الاحتفال قد يجعل الإرهابين يحاولون استغلال هذا الحشد لتنفيذ عملياتهم الأرهابية. و أضاف أن لا وجود لإصابات بين الاقباط و هناك حديث عن وجود إصابة أمين شرطة بسبب الشظايا و مصرع عامل بإحدى الشركات المجاورة للكنيسة. يُذكر أن الانتحاري قد حاول تفجير الكنيسة المذكوره منذ ساعات، و قال مصدر أمنى أن الانتحاري كان يرتدي حزامًا ناسفًا و ينتظر حشد الاقباط، لإتمام العملية الإرهابية، و لكن التشديدات الامننية المكثفة قد دفعته للهروب، و قام بتفجير نفسه اعلى كوبري مسطرد الجديد بالقرب من الكنيسة المستهدفة. و مازالت قوات الأمن، تقوم بتمشيط المناطق المجاوره، للتأكد من خلوها من وجود إرهابين، وقامت القوات الامنية بالتشديد و فرض كردون أمني حول المنطقة موقع الحادث و كنيسة العذراء.