كتبت- رقية عبد الشافي: رفض الكاتب أسامة داود، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ورئيس غرفة العمليات بالنقابة، مشروع قانون يقتصر القيد بالنقابة على خريجي كليات الإعلام والصحافة، مؤكداً أن هناك تخصصات ربما تحتاج إليها تلك المهنة، مثل خريجي كليات اللغات للترجمة الصحفية، أو كليات الفنون الجميلة وفنون تطبيقية للتصوير. وأضاف داوود في تصريح خاص ل "بوابة الوفد"، أن مهنة الصحافة تعتمد على الموهبة لا على الدراسة فقط، بدليل أن كبار الكتاب والصحفيين والمفكرين والأدباء، ليسوا من خريجي كليات الإعلام أو الصحافة، مؤكدًا أن هذا القانون في حالة تطبيقه سيقتل مهنة الصحافة. وأشار عضو مجلس نقابة الصحفيين، إلى أن التخصص مطلوب في العمل، ولكن مهنة الإعلام لا تتطلب هذا، لأنها قائمة على الموهبة في الكتابة لا غير، لافتاً إلى أن دورات الصحافة تقوي أي شخص وتؤهله ليكون صحفيًا، ولا يشترط أن يكون خريج من كلية الإعلام. يذكر أن أحد النواب، ينوي تقديم مُقترح بمشروع قانون للمجلس خلال دور الانعقاد المقبل، بشأن تعديل البند الرابع من قانون نقابة الصحفيين، بحيث يقتصر الانضمام للنقابة على الحاصلين على مؤهل دراسي عال من إحدى كليات الصحافة والإعلام الحكومية.