بعيدًا عن الرقي والهدوء الذي تعرف به شوارع عاصمة الجمال والنور "باريس"، أصبح على المشاة اليوم توخي الحذر من خطر الاصطدام براكبي السكوتر والدراجات العادية والآلية. وشهدت باريس مؤخرًا تنوعًا في طرق التنقل بين شوارع المدينة، واستخدام خدمة فيليب لتأجير الدراجات، حيث تتضاعف عدد شركات تأجير تأجير الدراجات والسكوتر، وتظل الدراجات المفضلة للمئات. وحذرت السلطات الفرنسية المشاة راكبي السكوتر والدراجات، خاصة مع تحركهم بسرعة فائقة تصل إلى إلى 28 كيلومترا في الساعة، على ضفاف نهر السين وعلى امتداد شارع الشانزليزية. وفي الوقت الذي تعج فيه المدينة بالزوار خلال فصل الصيف، يمكن أن يصبح المشي على الأرصفة محفوفًا بالمخاطر لمن لا يعلم، وصرح بنجامين، مدير تجاري في باريس، أن استخدم السكوتر الآلي كل يوم للذهاب إلى العمل يوفر له الكثير من الوقت، بالمقارنة بخدمات سيارات الأجرة والتوصيل المدفوع "أوبر".