على طريقة الأفلام الهندية، خططت سيدة هندوراسية للحفاظ على زواجها بطريقة غريبة وصادمة، بعد أن تأخر حملها عدة أشهر بعد الزواج، حيث تظاهرت بالحمل طوال 9 أشهر، وعندما حان وقت الولادة، قالت بأن جنينها مات أثناء الولادة. وكانت "روزا كاستيلانوس دياز" قد قررت ان تحافظ على علاقتها بزوجها وعائلته، من خلال التظاهر بكونها حامل، بعد ان مرت عدة أشهر على زواجها دون ان تحمل بطريقة طبيعية، وظلت طوال التسعة أشهر تعاني كذبًا من أعراض الحمل والوحم، وعندما مرت تسعة أشهر كاملة، وحان موعد الولادة، أصرت على ان تذهب وحدها إلى المستشفى للولادة، وفي يوم الولادة، تركت منزل الزوجية وتظاهرت بالذهاب للمشفى، في نهاية اليوم، اتصلت بزوجها وأخبرته ان الطفل قد توفي أثناء عملية الولادة، وأنها عائده مع جثمانه لدفنه. وعندما وصلت كان زوجها والعائلة قد اعدت مراسم الجنازة والدفن، ولكنهم فوجئوا بأن الطفل موضوع في تابوت مغلق بإحكام، وادعت الزوجه، أن المشفى هي من وضعته في التابوت واحكمت غلقه بهذا الشكل، ولكن الزوج والعائلة شككوا في روايتها، وقرروا فتح التابوت، ليفاجئوا بوجود مية صغيرة في التابوت عوضاً عن جثة الطفل. وبعد ان أقرت الزوجة بفعلتها، وبررتها برغبتها في الحفاظ على زواجها، قرر الزوج مسامحتها، وعدم التقدم بشكوى ضد زوجته.