تفاصيل الواقعة المثيرة بدأت عندما حدثت خلافات زوجية بين احمد علي موظف بإحدى شركات القطاع الخاص بمنطقة الكريمات ببني سويف وزوجته ففكر أحمد في طلاق زوجته ولكنه تراجع عن الفكرة حيث لديه ثلاثة ابناء يخشى عليهم من الضياع وهو تحمل الكثير من زوجته من أجلهم لكنه في الوقت نفسه اراد ان يرضي غروره وفي احدى المرات تقابل مع فتاة جميلة تدعى منال محمد 24 سنة ربة منزل ومنذ الوهلة الاولى شعر بارتياح شديد لها ونشأت بينهما قصة حب قوية وتعددت اللقاءات بينهما ولكن بعيدا عن أعين أهالي الكريمات وبعد فترة أخبرت الفتاة أهلها بعلاقتها الغرامية مع الموظف فطالبوها بأن تبتعد عنه لانه متزوج ولديه ابناء فرفضت فما كان من أهلها الا ان منعوها من الخروج من المنزل وعندما علم الموظف بذلك توجه الى منزلها وطلب خطبتها من أهلها بشرط ان يكون الزواج عرفياً وألا تعلم به زوجته الاولى ولا أهلها فترددت اسرة منال في البداية ولكنه اخبرهم بأنه سوف يتحمل كل نفقات الزواج وسوف يشتري لها شقة تمليك وبالفعل تم الزواج العرفي واشترط الموظف على زوجته منال الا ينجبا اطفالا فوافقت ومرت الايام وكان الزوج يتنقل بزوجته من القاهرة الى بني سويف وبعد مرور عامين من الزواج حدثت مفاجأة حيث اخبرت منال زوجها انها حامل وهنا اصيب الزوج بحالة من الغضب والدهشة وطلب من زوجته ان تجهض نفسها حرصاً على استمرار العلاقة بينهما ولكن الزوجة هنا رفضت وأصرت على الرفض فاضطر الزوج الى طرد زوجته الى منزل والدها وبعد 9 أشهر وضعت الزوجة طفلاً جميلاً وقامت أمها بإبلاغ زوجها بذلك ما أثار غضبه فتوجه الى منزل زوجته وتظاهر بأنه سعيد بانجاب الطفل ثم طلب من زوجته ان يأخذ الطفل الرضيع كى يضعه في حضانة فرفضت بشدة إلا أنه أصر على ذلك فأخذ الطفل ثم توجه الى المستشفى الذي وضعت فيه زوجته الطفل وحاول سحب إخطار المولود ولكن مدير المستشفى رفض وكذلك الموظفون ثم فجأة اختفى الزوج ومعه الطفل فبدأت الزوجة واهلها البحث عنه فى كل مكان دون جدوى وعندما علموا أنه حاول سحب إخطار المولود من المستشفى بدأ الشك يساورهم وعلى الفور قاموا بابلاغ مدير أمن بني سويف بالواقعة وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض اختفاء الطفل حديث الولادة. وأكدت التحريات أن عدد أمن شهود العيان شاهدوا الموظف وهو يحمل طفله ويستقل سيارته الملاكي وينطلق بها الى صحراء الكريمات وهنا كان على رجال الشرطة البحث عن والد الطفل وبعد فترة من البحث تم القبض عليه في البداية أنكر انه اختطف الطفل ولكن بمواجهته بزوجته ومدير المستشفى الذى حاول سحب اخطار المولود منه انهار وأخذ يبكي بحرقة شديدة ثم قال لقد اشترطت على زوجتى ألا ننجب أطفالاً ووافقت وبعدها فوجئت بأنها لم تلتزم بما تعهدت به فانجبت طفلاً ولكني خشيت ان تعلم به زوجتي الأولى لذلك قمت بأخذ الطفل وذهبت به الى الصحراء وفي لحظة قمت بحفر حفرة كبيرة ثم دفنته حياً بعد أن أهلت عليه الرمال حتى الموت ثم أردف: إنني لم أصدق حتى الآن أنني قتلت فلذة كبدى وبعد ان أدلى المتهم باعترافاته تمت إحالته الى النيابة العامة ببني سويف لمباشرة التحقيق