اتصالات تليفونية متكررة .. بلاغات رسمية كادت تصل الي حد إزعاج الشرطة .. داوم عليها الزوج طالبا سرعة البحث و العثور على زوجته الجميلة التى تستعد للولادة بعد شهر واحد فقط الا ان إختفائها المفاجئ أجهض أحلامه .. دموع الزوج و رغبته فى العثور على زوجته لم توقف رحلة بحثه حتى دفعته الى إجراء لقاءات تليفزيونية عديدة ليطالب كل من يلمح ملامحها او يراها ان يتصل به أو يبلغ الشرطة لتتناقل الصحف اخبار الزوج بإهتمام و تصفه بالزوج الملكوم .. اسابيع عديدة مرت دون ان تجف دموع الامريكى جاستين حتى عثرت الشرطة على الزوجة الحامل جيمى -25 سنة- و تلقى الزوج اتصال يؤكد انه تم العثور على الزوجة ففوجئ بطلب حضوره الى المشرحة لتتوالى صرخاته بطريقة هستيرية .. الزوجة تلقت اكثر من 18 طعنة اودت بحياتها و حياة جنينها .. لم يشك احد بالزوج فهو يبحث فى كل مكان و يتفانى فى إظهار دموعه و حزنه على زوجته و مع ذلك أجرت الشرطة تحقيق معه بشكل روتينى الا ان جلسة التحقيق الاولى اثارت الشكوك فى نفوس المحققين .. الزوج منهار و لكن اقواله متضاربة بخصوص لقائه الاخير بزوجته و طبيعة شجاره معها .. يؤكد انها زوجة عصبية تستحق تلك النهاية ثم يتراجع ليكشف عن حجم حبه لها .. اياديه ترتعش و دموعه تحاول اخفاء حالته المرتبكة .. فى جلسة التحقيق الثانية ركز المحقق على الطفل الذى كان ينتظره جاستين خاصة بعد تأكيد جيران الزوجين انهما كانا دائما الشجار بسبب رغبة الزوج فى إجهاض الجنين و كشفت التحريات عن اتفاق جاستين مع طبيب بإجهاض زوجته فى شهورها الاولى من الحمل الا انها رفضت فإزدادت حدة الشجارات بينهما .. الزوج ترك عمله و لا يوجد ما لديه ليكون مسئولا عن طفل و الزوجة تعمل و تتحمل مسئولية الزوج المادية و هو يخشى على مصاريف الزوجة من التبدد لصالح الطفل الجديد .. الشجار يزيد و الصراع بينهما يتكرر و يحتدم حتى وصل الامر الى حد الشجار بالايدى ..لم يقبل الزوج تلقى لكمات من زوجته فبادر بطعنها اكثر من مرة بالسكين هى و جنينها نقلها الى مكان بعيد فى احدى الغابات ولاية اوكلاهوما ثم تظاهر ببحثه عن زوجته حتى اكتشفت الشرطة انه القاتل و من المنتظر ان يصدر حكم ضده بالسجن عدة سنوات..