قال موقع NottsTv البريطاني إن مجموعة من الضباط البريطانيين من شرطة "نوتنجهام" بوسط انجلترا قاموا بزيارة مصر لإطلاع أسرتها على آخر المستجدات، بما في ذلك أنهم قدموا أدلة جديدة لدائرة الإدعاء الملكية. توفت الطالبة المصرية مريم، 18 عاما، في فبراير الماضي في مستشفى نوتنجهام سيتي يوم الأربعاء 14 مارس بعد ثلاثة أسابيع من تعرضها للاعتداء على أيدي مجموعة من النساء في محطة للحافلات، في قضية تندرج تحت قوائم العنف العنصري. قال كبير الشرطيين روب جريفين من شرطة نوتنجهامشاير: "نحن نفهم عمق الاهتمام والحزن والقلق في مصر والمملكة المتحدة بسبب وفاة مريم ونظل ملتزمين برؤية تحقيق العدالة. وتقوم شرطة نوتنجهامشاير، التي تعمل بالتنسيق مع زملاء من وحدة الجرائم الكبرى في إيست ميدلاندز، بإجراء تحقيق شامل ومهني في هذه القضية. لقد قمنا بجمع الأدلة المتاحة بدقة، وركزنا بشكل خاص طوال الوقت على استكشاف شامل لمفهوم أن هذا الهجوم ربما كان بدافع الكراهية". وتابع فيه تصريحاته، التي نقلها عنه الموقع: "لقد كنت على اتصال منتظم بأسرة مريم وممثلها القانوني، وكان مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث على اتصال وثيق بالسلطات المصرية خلال الأشهر الخمسة الماضية لإبقائهم على علم تام بتقدم التحقيق".