قام رئيس شرطة نوتنغهامشاير »روب جريفين« وضابط الشرطة البريطاني المكلف بدعم عائلة مريم مصطفى، بزيارة مصر أمس، من أجل اطلاع العائلة بشأن آخر التطورات. وكانت الطالبة مريم مصطفى قد توفيت فى المملكة المتحدة، بعد أن تعرضت للضرب من قبل بعض زميلاتها، وأكد مصدر بالسفارة البريطانية أن الشرطة هناك حريصة على التحقيق فى القضية وجمع الادلة، وهو ما يحتاج كثيرا من الوقت. وقال روب جريفين: »نحن نتفهم عمق الاهتمام والحزن والقلق في مصر والمملكة المتحدة بسبب وفاة مريم، وسنظل ملتزمين بتحقيق العدالة«، وأضاف: »قامت شرطة نوتنغهامشاير، التي تعمل عن كثب مع زملاء من وحدة الجرائم الكبرى في إيست ميدلاندز، بإجراء تحقيق شامل في القضية، وقمنا بتجميع الأدلة المتاحة وأولينا اهتماما خاصا ببحث التصور القائم على أن هذا الهجوم قد يكون بدافع الكراهية.« وأكد أنه كان دائما على اتصال بشكل منتظم بأسرة مريم وممثلهم القانوني، وكانت الخارجية البريطانية على اتصال وثيق بالسلطات المصرية على مدى الأشهر الخمسة الماضية، لإبقائهم على دراية كاملة بالتقدم المحرز في التحقيق.