تكبد قطاع السياحة المصري خسائر كبيرة منذ تفجر الأوضاع السياسية داخل البلاد ، فيما تسبب إلغاء الحجوزات السياحية لشهر فبراير الجاري في خسائر مالية تقدر بنحو 825 مليون دولار. اعلنت وزارة السياحة المصرية ، أن نسب الإشغال في المناطق السياحية هبطت وبلغت الخسائر المالية الأسبوعية 267 مليون دولار، مما يتوقع خسارة تبلغ مليار دولار شهرياً، بالإضافة إلى مشكلات أخرى مثل البطالة وتسريح العمالة وفقد الدولة لإيرادات الضرائب. وأضافت إن بعض الدول مثل ألمانيا وإيطاليا قامت بتخفيف حدة تحذيرات السفر إلى مصر، فضلاً عن قيام بعض الدول مثل السويد بدعوة مواطنيها لزيارة مصر واستئناف بعض الشركات البريطانية لرحلات الطيران العارض إلى البحر الأحمر وسيناء . وأكد مصدر مسئول فى وزارة السياحة ان الحركة السياحية إلى مصر تأثرت بشكل كبير، حيث تم في الأسبوع الأخير من يناير إلغاء إجمالي حجوزات السائحين، فيما قدر عدد السائحين الذين غادروا مصر 210 آلاف سائح، مما أدى إلى انخفاض الإنفاق السياحي بحوالي 178 مليون دولار خلال الأسبوع ذاته. وقال ان إيرادات مصر بلغت نحو 11 مليار دولار من السياحة في 2009 وهو ما يشكل أكثر من عشر الناتج المحلي الإجمالي.