كتب - علي الشريف: كانت أمل تمر بحاله اجتماعية سيئه، والدها رجلا مسن يكسب قوت يومه بيده وكانت تعمل في إحدي محلات "الميك اب" يعيشون في شقه من غرفة وصالة وكانت حياتها لا تشبه الحياة الادميه ولكنها كانت جميلة. تعرفت علي رجل بالصدفة حاول التقرب منها لفتره طويلة ثم طلب الخروج معها للتعرف عليها تعددت المواقف بينهما وطلب منها الارتباط بشكل غير رسمي الا انها رفضت لحسن تربيتها ونظرة الناس إليها طلب منها مقابلة والدها لطلب يدها منه. استمر فترة الخطوبة عامين ونصف حدثها كثيرا عن نفسة وكان يقدم لها افخم الهدايا ويعد لها مفاجأت وخروجات مستمرة كانت تظن ان تلك الأيام تعويدا لظروفها تزوجتة بعد أن صور لها أنه رجل أعمال ولديه أموال كثيرة سيساعدها هي وأهلهاعلى الخروج من الظروف السيئة التي يمرون بها لكنه خدعها وأتضح أنه نصاب. بعد 3 أشهر من الزواج بدأ وجه زوجها فى الظهور واكتشفت أنه موظف ويعمل فى إحدى الشركات ولا يمتلك أي شئ ويعتمد على راتبها فى توفير احتياجات المنزل، ليحاول بعدها أن يبتزها للعمل فى المحرمات بعد أن أنهى على كل صيغتها وأصبحت لا تمتلك إلا القليل الذى سيساعدها على العيش بصورة كريمة". لكنها لم تكن الضحية الأولى فى القائمة السوداء، فهو معتاد على سلك الطرق غير القانونية واستطاع قبل زواجه منها أن يستغل عشرات السيدات اللاتي وقعن ضحايا لسوء سلوكه وارتكابه جريمة الاتجار بهم". لم تكن تستوعب أنه سيخدعها ويصورها ويبث الصور على المواقع الإباحية ويتسبب فى تدمير سمعتها، للحصول المال ولم يقف زوجها عند ذلك الحد بل وصل به الحال أنه حاول بيعها وإجبارها على إقامة علاقة مع ثرى عربى من راغبى الدعارة طمعًا فى جسدها بعد أن عرضها عليه. عندما تأكد من رفضها لتلك الأعمال المنافية استطاع أن يهددها أكثر من مرة ولم ينجح ولكنها كان تخشي من انتقامه منها بتشويه سمعتها فى عملها، ثار وقرر أن يتخلص منها بالقتل ولكنه عندما علم ببلاغها للشرطة هرب وتركها حاملا فى طفل لا يجد له اسم يقيد به فى السجلات الرسمية بسبب تزويره لهويته عند كتابة عقد الزواج.