على وقع كلمات الحب والاهتمام وقعت في شباكه، وعند المأذون اكتشف والدها أن العريس سبق له الزواج من 3 نساء، وخوفا من كلام الناس قرر إتمام الزيجة، ولم تمر سوى أشهر معدودات حتى بانت حقيقة الزوج الديوث، فقد ساوم زوجته على النوم مع رجال آخرين مقابل المال، مهددا إياها بفيديوهات مخلة التقطها لزوجته خلسة. بجانب جدار داخل محكمة الأسرة تستند «نوارة» برأسها عليه، يبدو عليها التفكير والحيرة، بالاقتراب منها والسؤال عن حاجتها للمساعدة، كان ردها صادما «أن الا أثق في أحد، إذا كان جوزي بايعني للرجالة، الناس الغريبة هتشتريني ليه، أنا بقيت ببلاش ولا أساوى شيء». دون مقاطعة أحد لها، دخلت، وتحدثت السيدة ذات ال25 عاما، قائلة: «لم أتصور أننى تزوجت نصابا يلعب بالبيضة والحجر، انعدم بداخله الضمير، لم أكن أتصور أنني سأتزوج رجلا مثل زوجي الديوث، ليست لديه أخلاق أو مبادئ، يتزوج ليتاجر بزوجاته وشرفهن حتى يتحصل على مكاسب مادية». «لم أكن الزوجة الأولى في حياته بل الزوجة الرابعة، ولم أكتشف زيجاته السابقة إلا وقت كتب كتابي حينما طلب المأذون بطاقته وبدأ في إتمام الزواج، ولكن والدي قرر أن يستكمل الزواج خوفا من كلام الناس».. هكذا استطردت الحديث، مضيفة: «أما زوجي فانتهز أننى ائتمنته على شرفى وجسدى بعد أن أصبح زوجا لي على سنة الله ورسوله، واعترف لي أن زواجه السابق كان له ظروف صعبة مر بها وأجبر عليها، وبالفعل صدقته، بعدما وعدني أنني سأكون زوجته الأبدية بل ومسك الختام». وتابعت نوارة في خجل: «اكتشفت أنه يصورنى فى أوضاع مخلة ليتاجر بها ويبتزنى مقابل أن أوافق على الوقوع فى الخطيئة، ليحصل هو على الربح من الرجال». وأكملت: «عندما اكتشفت بجاحته فقدت قدرتى على الحركة من الصدمة، بل وفقدت النطق لمدة شهر، فلم أتصور أن زوجى ومن أحببته سيرتكب تلك الجريمة في حقي، وحاولت الهروب من قبضته بعد أن أصابنى الخوف من أن يضيع شرفى وسمعتي، بعدما هددني بسجني وكان يخبرني بأنني من الممكن أن أصحي ذات يوم أجد رجلا آخر بجانبي». تشرد الزوجة بعيدا قبل أن تعود لواقعها المرير مضيفة: «فكرت كثيرا أن أخبر أشقائي الرجال ولكني خفت عليهم أن يقتلوه ويضيع مستقبل أحدهم بسبب هذا الزوج منعدم الضمير، إلا وتفاجأت بشقيقي جاء يقتحم علي المنزل وانهال علي بالضرب كما لو كان يريد قتلي، ولا أعرف ما السبب، وأثناء ضربه لي قال: «يا ساقطة، جلبتي العار لنا جميعا ولزوجك، فيديوهاتك الإباحية علي تليفونات أصدقائي برفقة رجل مشوش وجهه لم تظهر له ملامح مؤكدة بعدما تم عمل فوتوشوب علي وجهه». «وقتها جن عقلي وكاد يقتلني شقيقي، ولكني أخبرته بما يحدث معي، فلم يتمالك أعصابه وظل يبحث عن زوجي إلى أن قام بالهرب خوفا من انتقام أخي، وعندما نصحه البعض بتحرير محضر ضد زوجي الديوث رفض أشقائي واعتبروه ثأرا مبيتا بينهم وبينه، ولكنه هرب ولا أعلم أين هو وفي أي مصيبة».. أضافت الزوجة. وأكدت نوراة التى أقامت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمصر القديمة أن زوجها سرق ذهبها والمبالغ المالية التى تمتلكها ولاذ بالفرار، وبعد 3 أشهر باع الشقة، فقررت أن تخلعه وتتخلص من عيشته السوداء، حسب قولها. واختتمت: «عشت 3 سنوات فى الحلال مع زوجى، اكتشفت أنه باع شرفى خلالها، وتفنن فى عمل فيديوهات لى وقدمها للعرض بعد أن قبض الثمن، وعلمت أنه كرر فعلته مع زوجته الثانية، مافيش حاجة في إيدي غير إني أقول منه لله».