كتب : محمود فايد انتقد الدكتور محمد فؤاد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، حملات التشويه التي يقودها البعض ضد مشاريع قوانين الأحوال الشخصية، مؤكدا أن هذه الحملات مجرد محاولات واهية للحفاظ على مكتسبات غير مشروعة، وخاصة أن من يقومون بهذه الحملات لم يتقدموا بطرح بديل لإعلاء مصلحة الأسرة المصرية، وقد حان الوقت لإعادة الأمور الي نصابها وتنحية الصراع التاريخي بين الرجل والمرأة جانبا والبحث عن المصلحة الفضلي للطفل والأسرة. وصرح "فؤاد" بأنه يوجد آلاف الأسر المتضررة من قانون الأحوال الشخصية الحالي بكل التعديلات التي طرأت عليه علي مدار المائة عام الماضية سواء من الرجال أو النساء، ولكن الأكثر تعرضا للضرر هم الأطفال، فالأصل أن يتربي الطفل بين والديه ولكن إن تعذر ذلك بالطلاق لا يجوز أن يعاقب الطفل بالحرمان من الرعاية المشتركة والمعايشة بين الأبوين، وهو ما تنص عليه إتفاقية حقوق الطفل والإعلان العالمي لحقوق الإنسان حماية لحقوق الطقل ذاته. وأكد "فؤاد" أن مشاريع القوانين قابل للنقاش وللتعديل والإضافة، وأرحب بمشاركة الجميع في الحوار المجتمعي للخروج بأفضل صيغة تحقق المصلحة العليا للطفل والأسرة، كما دعا عضو لجنة الخطة والموازنة قائدي حملات التشويه الي تقبل الرأي الآخر والتخلي عن الجمود وإستغلال الأطفال في تحقيق مكاسب خاصة.