قال الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، إن القائمة التي كان يدافع عن متهمين أدرجوا فيها، كانت أقارب لبعض الأفراد من جماعة الإخوان، وبعض النساء الأبرياء، لافتًا إلى أنهم وضعوا في القوائم بغير تحقيقات، ولكن كإجراء احترازي، وإدراجهم كان خطئًا. ورد "سرور"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "القاهرة والناس"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، على منتقديه، قائلًا: "كنت هبقى راجل جبان وبخدع الناس لو مدافعتش عن حقوق الإنسان، كنت بدافع عن قانون وليس عن أشخاص". وتابع: "كنت بحسب الناس هتقولي برافواعليكي يا فتحي سرور إنك بتدافع عن حقوق الإنسان لإعلاء قيمة مصر؛ لأن مصر تعلي حقوق الإنسان وتدافع عنها". وأكد أنه لم يدافع عن أي إرهابيين، لافتًا إلى أنه أول من شرح قانون الكيانات الإرهابية، ورجال القضاء أخذوه كمرجع، مشددًا على أنه يجب شطب كل من يدافع عن الإرهابيين من نقابة المحامين، متابعًا: "أخلاقيًا أرفض الدفاع عن الجماعات الإرهابية".