بدأت واشنطن ولندن خطوات عملية باتجاه اتخاذ قرار بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري على خلفية هجوم كيماوي مفترض أسفر عن مقتل عشرات في بلدة دوما شرقي دمشق، في وقت حذر فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من انفلات الوضع. وذكرت وسائل إعلام أمريكية إن فريق ترامب للأمن القومي سيجتمع الخميس لاتخاذ قرار بشأن سوريا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عقد اجتماعاً غير مجدول، مع وزير الدفاع جيم ماتيس في البيت الأبيض. وأكد ماتيس استعداد البنتاجون لتقديم خيارات بشأن ضربات جوية على سوريا. وكان الرئيس الأمريكي قد قال في تغريده له ردا على تصريحات روسية بإسقاط أي صواريخ تطلق على سوريا، بأن على الروس الاستعداد لأن الصواريخ قادمة وهي ذكية. وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض في وقت لاحق إن الخيارات جميعها مازالت مطروحة على الطاولة وإن ترامب لم يحدد جدولا زمنيا بعد.