كتبت – لميس الشرقاوي: كشفت صحيفة ذا صن البريطانية ان ان ابنة الجاسوس البريطاني سيرجي سكريبال الذي تسبب حادث الهجوم عليه في ازمة كبيرة بين روسياوبريطانيا، يوليا، كانت هي الهدف المقصود من وراء الهجوم الكيميائي السام الذي وقع ضدها وابيها في مدنية سالزبوري البريطانية، حيث لا تزال تخضع يوليا ووالدها للعلاج في المستشفى في حالة خطيرة. تقول فيكتوريا ابنة عمة يوليا سكريبال البالغة من العمر 33 عاما ، انها مخطوبة لابن مسؤول أمني روسي رفيع المستوى ولا توافق أسرته على يوليا لأنها ابنة "الخائن" سيرجي سكريبال الذي سجن بسبب بيعه الأسرار الكرملين لبريطانيا. ورجحت فيكتوريا أن يوليا كانت المستهدفة من وراء التسمم بغاز الاعصاب وقالت في برنامج تلفزيوني روسي: "رأيي أن الهجوم لم يكن ضد العم سيرجي ، بل ضد ابنته". في 6 مارس الحالي، أفادت وسائل إعلام بريطانية أن جاسوسا سابقا للاستخبارات البريطانية اعتقلته موسكو في 2006 قبل أن تفرج عنه بعد أربع سنوات في إطار اتفاق مع لندن لتبادل الجواسيس تعرض لعملية تسميم في مدينة سالزبوري جنوبإنجلترا وأن حالته "حرجة". وأوضحت الشرطة البريطانية آنذاك أن سكريبال وابنته تسمما بمادة غامضة، مشيرة إلى أنه تم العثور عليهما فاقدين للوعي على مقعد في مركز تجاري. وتقول هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن سكريبال قبض من وكالة الاستخبارات البريطانية مبلغ 100 ألف دولار مقابل تزويدها بأسماء الجواسيس الروس الموجودين في بريطانيا.