اضطرت محكمة جنايات السويس المنعقدة بمحكمة القاهرةالجديدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار أحمد رضا محمد، الى رفع الجلسة بعد بدئها بحوالى 5 دقائق وذلك لاحتجاج محامى الشهداء والمصابين على امتلاء القاعة بأهالى الضباط المتهمين وعدم وجود اماكن بالقاعة لجلوس ذويهم. بدأ القاضى الجلسة بقوله "ليس بالصياح ولا الفتونة تثبت حق ابنك ولو كان له حق هياخذه ولا حق إلا عند الله ولا نخاف من أحد ولا من اقتحام ولا مثل ذلك ورجال الشرطة لديهم مهام لتأديتها ولا يجب الاعتداء عليهم"، كما طلب من الأهالي الحاضرين مساعدة المحكمة لأداء واجبها". في بداية الجلسة طلب محامو المتهمين تأجيل الجلسة لعدم حضور المتهمين بالجلسة، وطلب إعلانهم إلا أن المحكمة رفضت ذلك وأكدت أنها سوف تقوم بإخطارهم بعد ذلك بما قاله الشاهد وأكملت بإثبات حضور المحامين والمتهمين. خارج القاعة اشتعلت صرخات الأهالي الذين لم يتمكنوا من الدخول وبدأوا بالطرق علي باب القاعة لكن المحكمة نبهت علي الحاضرين بالجلوس وأكدت أن الأمن قادر علي السيطرة علي الموقف، إلا أن الطرق كان قويا مما أجبر المحكمة على السماح بدخول كثيرين. وطلب المدعون بالحق المدني إثبات أن المحكمة قامت بمناقشة الشهود في غياب بعض المتهمين وأكدوا أنهم أحسوا بالظلم في دخول الجلسة وأن هنالك العديد من المحامين المدعين لم يتمكنوا من الحضور بالرغم من حضور اهالي الضباط جميعا ولم يتمكن أهالي الشهداء من الحضور وغير المعقول ان يتابع القاتل ودفاعه من الحضور ولا يسمح لأهالي الشهداء. وأدى احتجاج محامى الشهداء على امتلاء القاعة بأهالى الضباط وعدم وجود لجلوس ذويهم إلى قيام رئيس المحكمة برفع الجلسة لمدة 5 دقائق، مؤكدا انه لن يسمح لأحد بالدخول بعدها ايا كان انتماؤه.