سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مهزلة في أولي جلسات موقعة الجمل منع مئات المحامين والصحفيين من دخول القاعة رغم التصاريح..
محامون حاولوا تحطيم باب القاعة.. مشادات بالأيدي مع رجال الشرطة
أبوالعينين دخل من قفص اتهام بالقاعة المجاورة
المحامون يحاولون اقتحام القاعة بعد منعهم من الدخول شهدت اولي جلسات محاكمة المتهمين ال 52 في موقعة الجمل مهزلة امام قاعة المحكمة استمرت اكثر من 3 ساعات.. كادت ان تتحول الساحة امام القاعة الي موقعة »جمل« أخري. حيث احتشد اكثر من 003 محام عن الشهداء والمصابين والمدعين بالحق المدني وعن المتهمين بالاضافة الي عشرات الصحفيين والاعلاميين والذين لم يتمكنوا جميعا من دخول القاعة لحضور المحاكمة رغم صدور تصاريح لعدد منهم.. حاول المحامون علي مدار ال 3 ساعات كسر باب القاعة والدخول عنوة الا انهم فشلوا اكثر من مرة.. ودخلوا في مشادات كلامية كادت تتطور الي التشابك بالايدي بين المحامين وضباط وجنود الأمن لولا العقلاء من الجانبين.. وتعالت صيحات المحامين منددين بالداخلية رافضين قيام ضباطها وجنودها بمنعهم للحضور لمباشرة عملهم.. في حين اكد الضباط ان هذه اوامر رئيس المحكمة الذي منع حضور من هم خارج القاعة. وكان فريق عمل »الأخبار« قد توجه الي محكمة جنايات الجيزة والتي تعقد بمجمع المحاكم بالتجمع الخامس.. ووصلنا بالفعل الساعة 8 صباحا.. وتوجهنا الي باب الدخول الخارجي للمحكمة.. الا ان احد الضباط طلب منا الذهاب الي مبني النيابات المجاور للمحكمة لاستخراج تصاريح بدخول المحكمة.. وبالفعل حررنا طلبات لاستخراج التصاريح بمكتب رئيس المحكمة للمتابعة.. وبعد حوالي نصف ساعة خرجت كشوف باسماء الصحفيين والمحامين المصرح لهم بالدخول.. وحملها احد الضباط بنفسه وتوجهنا خلفه الي المحكمة.. وتم السماح لنا بالدخول من الباب الخارجي للمحكمة بناء علي هذه الكشوف.. الا انه عندما وصلنا الي باب القاعة شاهدنا ما لم نشاهده منذ 51 عاما نغطي فيها وقائع محاكمات. وبالتحديد الساعة 03.9 صباحا وقف الضابط ومعه كشوف الاسماء المصرح لهم بالدخول وبجواره احد اللواءات وتزاحم عليه مئات المحامين الذين طلبوا الدخول.. الا ان الضباط اخبروهم ان الدخول بناء علي الكشوف الواردة من رئيس المحكمة وطلبوا منهم الهدوء لسماع الاسماء.. وفي هذا الوقت تم تأمين باب القاعة بالجنود.. وتم وضع بوابة الكترونية عليها.. الا ان المحامين لم يلتزموا بطلبات الضباط وتزاحموا عليهم مطالبين الدخول بالكارنيه والتوكيل.. فأخبرهم الضباط ان رئيس المحكمة سمح بدخول محامتين فقط مع كل متهم وعدد من المحامين عن المدعين بالحق المدني.. وهنا هاج المحامون وصاحوا رافضين قرار رئيس المحكمة.. وعلي مدار 3 ساعات متواصلة شهدت احداثا جسيمة.. حاول خلالها المحامون دخول القاعة بشتي الطرق.. قاموا بالطرق علي باب القاعة تارة.. وآخرون حاولوا فتح الباب واقتحام القاعة بالقوة الا انهم لم يستطيعوا.. حيث وقفت الشرطة حائلا امامهم في معظم الاحيان.. ومع مرور الوقت وتزايد حدة المشادات والمشاحنات بين المحامين والشرطة.. حاول بعض المحامين استخدام الحاجز الحديدي للداخلية في كسر باب القاعة الا ان ضباط وجنود الداخلية »استموتوا« علي الحاجز ومنعوهم من كسر الباب بالقوة.. وكان المحامون يرددون اثناء محاولاتهم دخول القاعة بالقوة »هيلا هوب«، »بالكارنيه.. بالكارنيه« مصرين علي ان يكون الدخول بكارنيه المحامين.. ومع مرور الوقت وفشل المحامين في اقتحام القاعة استسلموا للامر خاصة بعد ان تمكنت قوات الشرطة من تعزيز تواجدها امام باب القاعة.. وفشلنا كصحفيين احترمنا قواعد المحكمة والنظام الذي وضعته من الدخول لمتابعة عملنا في تغطية احداث وقائع اولي جلسات محاكمة المتهمين في موقعة الجمل. وتساءل عدد كبير من الحضور عن الاسباب وراء عدم نقل الجلسات الي محاكمة اوسع؟ وعدم منح تصاريح حضور تحترم حق الحضور في تنظيم وهدوء.في هذه الاثناء وصل رجل الاعمال ابراهيم كامل المتهم في القضية والمخلي سبيله.. ثم دخل محمد ابوالعينين الي مقر المحكمة ونظرا للاحداث التي حدثت علي باب القاعة لم يتمكن محمد ابوالعينين والمتهم في القضية والمخلي سبيله من دخول قاعة المحكمة من الباب فقامت قوات الشرطة باصطحابه الي القاعة عن طريق القاعة المواجهة للمحكمة مرورا بقفص الاتهام الخاص بها .