خلال اجتماع برلمانية الوفد مع وزير الرى .. «أبوشقة»: الرئيس «السيسى» أنهى الجدل حول أزمة سد النهضة.. ونتائج مثمرة قريبًا

متابعة حمادة بكر:
محاولات بائسة لإسقاط الوطن.. وارتفاع الاحتياطى النقدى ل39.5 مليار دولار «بشرة خير»
عقدت الهيئة البرلمانية لحزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة سكرتير عام حزب الوفد، رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب بحضور الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى لمناقشة ملف الرى فى محافظات مصر وعرض الوزير انجازات الوزارة فى هذا الملف.
من جانبه، رحب المستشار بهاء أبوشقة، رئيس الهيئة البرلمانية للوفد بالوزير، معربا عن سعادته بالتعاون والتناغم المثمر بين الحكومة والبرلمان، مضيفا خلال كلمته أنه يثمن دور الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تعامله مع أزمة سد النهضة الإثيوبى قائلا: «إن السيسى أنهى الجدل حول أزمة سد النهضة».
وأضاف «أبوشقة» أن الرئيس أعلن أن مسألة المياه أمن قومى بالنسبة لمصر ومسألة حياة أو موت وكان حديثه واضحا وقاطعا وذكره فى أكثر من لقاء.
وأضاف «أبوشقة» أن الرئيس طمأن المصريين فى هذه القضية ونحن نترك الأمر للقيادة السياسية وليس لدى أى مصرى شك أن رئيس الجمهورية أكثر حرصا فى هذه المسألة وأشار «أبوشقة» إلى أننا لدينا دولة ذات مؤسسات ونثق فى حكمة قياداتها وعلينا أن نترك كل مؤسسة تعمل وستكون هناك نتائج مثمرة فى القريب العاجل.
مؤكدا أن مصر كانت لها اليد الطولى والفضل الكبير ليس لإثيوبيا فقط، بل لدول كثيرة فى افريقيا ولابد من تسويق ما قدمته مصر لإثيوبيا سواء من وقوفها معها ضد المستعمر الإيطالى ومساعدتها فى انشاء السدود على مر التاريخ اعلاميا، لا بد أن يعرف المصريون والعالم أجمع بهذه الحقائق لأنها على الأقل تضع اثيوبيا وافريقيا فى موقف يقف الى جانب مصر فى قضيتها المشروعة وأوضح «أبوشقة» أننا جميعا فى قارب واحد وعندما تتلاقى الأفكار تكون الثمرة فى أننا نحقق ما نهدف اليه بالفكر والرأى والتعاون المتبادل.
وتابع «أبوشقة» أن الاحتياطى النقدى فى 8 فبراير 2011 بلغ 31 مليار دولار ويوم 30 يونيو كان 5 مليارات ورغم ما واجهته مصر بعد
30 يونيو من الداخل والخارج من حصار اقتصادى ونحارب بالجيل الرابع بكل مقوماته وقاومنا المخطط الذى حاول البعض أن تقع فيه البلاد وهو المخطط الذى وقعت فيه دول الجوار ولكن استطعنا المقاومة ومع هذه الظروف العصيبة وصلنا لاحتياطى نقدى 39.5 مليار دولار وعلينا أن نستبشر خيرا بالمستقبل.
وأشار «أبوشقة» فى حديثه حول اللقاء إلى ان هذا المشهد جليل وغير مسبوق فى البرلمان يأتى وزير يمثل السلطة التنفيذية بالمجلس لكى يستمع الى آراء وآلام وأحلام وأمانى نواب النواب الذين يمثلون الشعب.
وأوضح «أبوشقة» أن هذا البرلمان له طبيعة خاصة، نواب أتوا لأول مرة ومنذ تاريخ طويل بانتخابات حرة ونزيهة وشريفة أتوا معبرين عن آراء المواطن وهم مطالبون جميعا بأن يتلاحموا وأن يكونوا همزة وصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية فى ازالة معاناة المواطنين وتحقيق أمانيهم.
وتابع رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب: هنا فى البرلمان قمنا بثورة تشريعية حقيقية كى نواكب هذا المفهوم الذى نعيش فيه ولتحقيق صالح المواطن ولن يكون ذلك الا بإصدار تشريعات تحقق آمال وطموحات المجتمع.
وأكد «أبوشقة» أنه لا يمكن أن نتحرك الى الامام وأمامى تشريعات تجرنى الى الخلف فالمواطن الآن يشعر بأنه أمام منظومة قانونية جديدة، هذه المنظومة هى فى حقيقتها مساندة للدولة المصرية الحديثة.
وأردف «أبوشقة»: أصدرنا قانون التأمين الصحى الذى عجزت جميع البرلمانات والحكومات السابقة عن خروجه الى النور وحرص هذا القانون على تقديم الخدمة الصحية ويستفيد به كل مواطن على أرض مصر، بالإضافة الى اقرار قانون الرياضة وانتهينا أمس الأول فى اللجنة التشريعية من قانون المجلس القومى للمرأة والذى يعظم من دور المرأة ويجعلها شريكة فى المجتمع والحياة السياسية.
وأضاف «أبوشقة» أصدرنا قانون الهيئة الوطنية للانتخابات بضمانات غير مسبوقة تضاهى الضمانات التى وضعتها مفوضية الهند وجنوب افريقيا، بالإضافة الى اقرار قانون الاستثمار والصلح الواقى والإفلاس المتضمن 262 مادة تحقق الهدف من وضع حوافز وضمانات للاستثمار.