كتبت- أسماء خالد ومحمد علام: أمرت نيابة الطالبية والعمرانية، برئاسة باهر حسن، بحبس المتهمة بقتل طفل "الطالبية" وزوجها العرفى ويدعى" حسام الدين.س"، 4 أيام على ذمة التحقيقات. وأدلت المتهمة "إيمان.م" باعترافات تفصيلية حول الواقعة، حيث أكدت أنها أقدمت على ارتكاب جريمتها انتقامًا من والد الطفل، مشيرة إلى أنها تعرفت على والد الطفل "يوسف. م" 14 سنة طالب، منذ 3 سنوات وكان ذلك أثناء روكبها معه سيارته "الميكروباص" حال عودتها من عملها كممرضة في أحد المستشفيات، وتبادلا أرقام التليفونات وبدأ يتحدثان معًا، وتطور الأمر بينهما إلى أن أقاما الاثنان علاقة جنسية ، و كانت تتردد عليه فى مسكنه وقت غياب زوجته لفترات طويلة. وأضافت المتهمة فى تحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار حاتم فاضل المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، أنها تعرفت على المتهم الثاني "حسام الدين .س" 40 عاما سائق، وتزوجها عرفيًا، لذلك قررت المتهمة قطع علاقاتها بوالد الطفل المجني عليه وأخبرته بذلك، ولكنه رفض وهددها بنشر صورها المخلة معه على فيس بوك، لإجبارها على استكمال علاقتهما وطلب منها الحضور لشقته لممارسة الرذيلة فوافقت وعقب ذلك رفض مسح الصور وطلب منها الحضور مرة أخرى، فقررت الانتقام منه واتفقت مع المتهم الثاني على تخدير والد الطفل وسرقته للضغط عليه لمسح الصور. وأشارت المتهمة، إلى أنها فى يوم الواقعة قامت بشراء تورتة ومشروبات غازية، وقامت بوضع مادة مخدرة "استولت عليها من عملها"، واتصلت بوالد المجني عليه وأخبرته أنها ترغب في قضاء سهرة معه وتوجهت إلى شقته وتقابلت معه وقدمت له الحلوى والمشروبات الغازية، وعقب تناولهما استغرقا في النوم، ثم اتصلت بالمتهم الثاني الذي صعد إلى الشقة ومكنته من الدخول، وأثناء بحثهما على مفاتيح السيارة استيقظ الطفل فقام المتهم بكتم أنفاسه حتى فارق الحياة خشية افتضاح أمرهما، واستوليا على الهواتف المحمولة وتخلصا منها بإلقائها في نهر النيل ، وفرا هاربين. وبإعداد كمين لهما تم القبض عليهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وتمت إحالتهما للنيابة التى أمرت بحبسها.