كتب - احمد شرباش ودعاء العزيزي: تخلصت ممرضة وزوجها العرفي من طالب بخنقه داخل غرفة نومه بعد تخدير والده لسرقته وإجباره على إنهاء علاقته الآثمة مع الممرضة المتهمة، ومسح صورها المخلة من هاتفه، وتم ضبط المتهمين وأخطرت النيابة للتحقيق. بدأت أحداث الواقعة ببلاغ تلقاه قسم شرطة الطالبية من "محمد.ج" (سائق)، باكتشافه وفاة ابنه يوسف (14 عامًا، طالب)، وأفاد مقدم البلاغ بأن ممرضة بمستشفى قصر العيني تدعى "إيمان.ج.ع" وراء ارتكاب الواقعة، وأكد أن الممرضة حضرت إليه مساء يوم الواقعة وأحضرت معها تورتة تناولها هو وابنه واستغرقا بعدها في النوم ولدى إفاقته اكتشف وفاة نجله واختفاء 3 هواتف محمولة. انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة، وتبين من المعاناة وجود بعثرة بمحتويات الشقة ووفاة الطالب بشبهة جنائية، تم إعداد خطة أمنية لضبط الممرضة وتم ضبطها في أحد الأكمنة المعدة لها. وكشفت التحقيقات أن الممرضة وزوجها العرفي حسام الدين سمير وراء ارتكاب الواقعة، وتبين أن الممرضة تربطها بالمبلغ علاقة آثمة وأنها كانت تتردد عليه في ظل غياب زوجته لممارسة الرذيلة. وأكدت المتهمة في اعترافاتها أمام رجال المباحث أنها تعرفت علي والد الضحية منذ 3 سنوات أثناء عمله سائق ميكروباص ونشأت بينهما علاقة آثمة، وأنها رغبت في إنهاء تلك العلاقة إلا أنه نشر صور لها علي صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وتابعت أنها اتصلت به وطلبت منه مسح تلك الصور فاشترط حضورها لمسكنه وممارسة الرذيلة معه مقابل ذلك. "ماكنش قدامي حل غير أني أروحله"، وأكملت المتهمة أنها ذهب إليه في الميعاد المتفق عليه بينهما ومارسا الحب المحرم وبعد انتهائهما رفض مسح الصور وطلب حضورها مرة أخري. وأضافت المتهمة أنها ملت منه "مابقتش طيقاه"، واتفقت مع زوجها العرفي علي تخديرة وسرقته لمساومته مسح الصور مقابل إعادة ممتلكاته، وأنها حضرت يوم الواقعة وأحضرت معها "تورتة" ومشروبات غازية ودست مادة مخدرة بداخلهما تحصلت عليها من عملها في المستشفي، وعقب تناولهما المأكولات استغرقا في النوم واتصلت بزوجها العرفي الذي كان ينتظرها أسفل العقار وأثناء بحثهما عن مفتاح سيارة السائق استيقظ ابنه فقام المتهم الثاني بكتم أنفاسه حتي فارق الحياة خشية افتضاح أمرهما واستوليا الهواتف المحمولة وتخلصا منها في النيل وحملت بقايا التورتة والمشروبات الغازية وألقاها في القمامة وفرا هاربين. أمر اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة بإحالة المتهمين إلي النيابة للتحقيق.