أدلت المتهمة بقتل عشيقها حداد المسلح بالبدرشين باعترافات تفصيلية حول ظروف وملابسات ووقائع ارتكابها الواقعة التي أصبحت حديث أهالي منطقة البدرشين. قالت المتهمة تعرفت علي المجني عليه حداد المسلح منذ حوالي ثلاثة شهور تطورت العلاقة إلي قصة حب ملتهبة لا يمكن أن ابتعد عنه وذهبت إليه في منزله لقضاء أوقات الفرفشة والسعادة مقابل حصولي علي بعض المبالغ المالية. أضافت المتهمة في اعترافاتها أنها كانت تتردد بصفة مستمرة علي عشيقها في منزله لممارسة الرذيلة للحصول علي الأموال وفي المرة الأخيرة أثناء معاشرتها داخل غرفة النوم فوجئت بكلماته التي سقطت عليها كالصاعقة أنه قام بتصويرها وهي في أوضاع مخلة أثناء معاشرتها. تابعت في التو واللحظة اختمرت في عقلي فكرة التخلص منه خوفاً من نشر الصور علي مواقع التواصل الاجتماعي فأسرعت إلي المطبخ وأحضرت قطعة حديدية انهالت عليه بها علي رأسه عدة مرات حتي رأت الدماء تسيل منه كالأنهار وبعد أن تأكدت أنه فارق الحياة تركته داخل غرفة النوم واستولت علي تليفونه المحمول ومكواة وبعض الأدوات المنزلية وهربت. اختتمت المتهمة اعترافاتها أن السبب الرئيسي الذي كان دائماً يراودها للتخلص منه هو سوء معاملته لها والتعدي عليها وأنها انتهزت كلماته التي زلزلت كيانها وهي احتفاظه بصورة لها علي تليفونه المحمول فقررت قتله لتستريح منه للأبد.. وأنها نادمة علي أنها تعرفت عليه ولم تصدق أن رجال المباحث يلقون القبض عليها بتهمة قتل عشيقها. كان اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة قد تلقي اخطاراً من اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث بتلقي رئيس مباحث قطاع الجنوب بلاغاً من ممرضة بعثورها علي جثة شقيقها "60 سنة" بمسكنه وبها جرح أعلي الجبهة وكدمات متفرقة بالجسم وكسر بالأنف وسرقة هاتفه المحمول ومكواة وبعض الأدوات المنزلية. أكدت تحريات المقدم مصطفي مخلوف رئيس مباحث البدرشين أن وراء ارتكاب الواقعة عشيقة المجني عليه التي ارتبط بها بعلاقة آثمة وكانت تتردد عليه لممارسة الرذيلة مقابل حصولها علي مبالغ مالية ويوم الحادث أخبرها بوجود صورة لها علي موبايله وهما يمارسان العشق الحرام فقررت التخلص منه خشية الفضيحة. تم ضبط المتهمة وبمواجهتها بالتحريات اعترفت بارتكاب الواقعة فتحرر محضر واحيل للنيابة التي تولت التحقيق.