عندما يسيطر الانتقام على عقلية المرأة قد يدفعها إلى ارتكاب جريمة ربما تصل إلى حد القتل، كما حدث مع "ع. أ" ربة منزل مقيمة في البدرشين بمحافظة الجيزة، والتي قررت التخلص من حداد، بعدما هددها بنشر صور لها فى أوضاع مخلة معه. كانت السيدة تعيش مع أسرتها، ومع مرور الوقت لم تتمكن من الزواج كباقي فتيات المنطقة، خاصة بعدما بلغت سن الأربعين، شعرت بالحزن على حياتها التي لم تسر بشكل طبيعي، فهي فتاه لها متطلبات واحتياجات "جنسية" كغيرها، لكن لم تتمكن من الحصول عليها لعدم زواجها، فاستمرت هكذا لفترة حتى شاء القدر أن يغير مجرى حياتها، خاصة بعدما بدأ المجني عليه يغازلها ويشعرها بأنوثتها. ومع مرور الوقت استغل المجني عليه ذلك، وعرض عليها أن يمارس معها الجنس.. فى البداية ترددت واعترضت، لكنها وافقت بعد ذلك، وأقام الاثنان علاقة جنسية أكثر من مرة ولمدة 3 أشهر، حيث كانت تتردد على منزله لممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية، إلا أنه كان يسيئ معاملتها. ويوم الواقعة ذهبت إلى منزله بناءً على اتفاق مسبق بينهما، وأثناء ذلك أخبرها بأنه يحتفظ بصورها في أوضاع مخلة، على هاتفه المحمول، ما دفعها إلى التفكير في التخلص منه خشية افتضاح أمرها، فتوجهت إلى المطبخ وأخذت قطعة حديدية، وباغتته بالضرب على رأسه حتى هشمتها، وهشمت وجهه، وفرت هاربة. وحين ذلك، شاهدها البعض فور خروجها من المنزل، ما جعلهم يخبرون الشرطة عن هويتها، وتم ضبطتها واعترفت بالواقعة أمام النيابة.