قال الرئيس الروماني كلاوس إيوهانيس "لقد انتظر الشعب الروماني وقتا طويلا لاستجلاء الحقيقة بشأن أحداث ثورة 1989". وفي تعليق على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال إيوهانيس: "لابد من إسدال الستار على النهاية، والمعاقبة على الجرائم والإساءات التي ارتكبت في ديسمبر 1989 حتى يتسنى للعدالة أن تأخذ مجراها لصالح الضحايا". وأشار موقع "رومانيا-إنسايدر" الإخباري إلى أن هناك تحقيقات جارية في رومانيا بشأن ثورة عام 1989، وقد كشف مؤخرا أنه لم يكن هناك فراغ في السلطة ديسمبر 1989، كما أظهرت التحقيقات أنه فور فرار الديكتاتور نيكولاي تشاوسيسكو وزوجته من بوخارست يوم 22 ديسمبر من ذلك العام، تولى زمام الأمور هيكل عسكري وسياسي. وكان المدعي العام لرومانيا قد أعاد العام الماضي فتح تحقيق جنائي في قضية ثورة 1989. وقد حضر الرئيس إيوهانيس قبل يومين الاحتفالات العامة التي جرت في ميدان الجامعة ببوخارست إحياء لذكرى ضحايا ثورة 1989. يذكر أن أكثر من 1100 شخص قتلوا وأصيب ما يربو على 3300 خلال أحداث ديسمبر 1989 في بوخارست وتيمشوارا وبعض المدن الرومانية الأخرى.