بدأت إدارات المتابعة المركزية والمكتب الفني والأمن ومديرو التعليم الفني والعام ببورسعيد بتكثيف المتابعة الميدانية للمدارس بجميع مراحلها التعليمية للوقوف على مدى انتظام العملية الدراسية وتكليف لجان متابعة تعمل للتفتيش على المجموعات المدرسية ومدى تطبيق القانون الخاص بها في الرسوم المقررة والفصل بين الطلبة و الطالبات والتزام كل مدرسة بنوعية المجموعات الخاصة بالمرحلة التي تقع فيها . أكد الدكتور السيد بسيونى وكيل وزارة التربية و التعليم ببورسعيد أنه سيقوم بنفسه بجولات مسائية مفاجئة للتفتيش على تلك المدارس، مؤكدا على رفضه التام لاستغلال بعض المدرسين الظروف التي تمر بها البلاد في مخالفة القانون داخل المدارس وإحداث البلبلة عند إحالتهم للتحقيقات لطمس ماقاموا به من أفعال تخالف القوانين و اللوائح ، وأنه قام بعقد اجتماعات مع مديري المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية لمناقشة ظاهرة غياب الطلبة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان انتظام الدراسة سواء من الطالب أوالمدرس وأن تكون الإجازات مقننة وفى أضيق الحدود . وأشار" بسيونى"إلى أنه أعطى كافة السلطات لمديرى المدارس حتى تكون المحاسبة على أسس موضوعية ، كما طالب المديرين بمطالبة الموجهين بتقديم تقرير عن زياراتهم للمدارس وقيام المدارس بإعداد تقرير يومي ورفعه للمديرية يتضمن إحصائيات الحضور ومتابعة سير العملية التعليمية و الإنضباط فيها . وشدد على ضرورة عدم خروج العاملين بالمدارس قبل إنتهاء الموعد الرسمي لليوم الدراسي ، وبالنسبة للمرحلة الثانوية كلف مديري المدارس الثانوية بعمل جدول للمحاضرات مع إعطاء الحرية الكاملة للمدير بإعداد الجدول بالشكل الذي يراه وتكليف إدارة التعليم الثانوي بإعداد نموذج للمتابعة لحصر الغياب وإعداد تقرير عن الانضباط وسير العملية التعليمية ومتابعة المدرسين فى كافة التخصصات ورصد السلبيات يوميا ليتم توزيعها على المدارس الثانوية للالتزام بها.