غادر الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ قليل، قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية "باريس"، عقب انتهاء المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون. واشتملت الزيارة على توقيع الرئيس السيسي وماكرون إعلانات مشتركة للمصالح بين القاهرةوباريس، اليوم الثلاثاء، لتعزيز التعاون بين الحكومتين الفرنسية والمصرية في المجالات المختلفة. وأكد إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر الصحفي، أن مصر أرض خصبة للمشاريع والاستثمار، مشيرًا إلى أن باريسوالقاهرة اتفقتا على تعزيز الشراكة الإستراتيجية على المستويات كافة. وأفاد ماكرون بأن فرنسا اتفقت مع مصر على تطوير العلاقات الاقتصادية في كل القطاعات. وبشأن الملف الليبي، صرح ماكرون أنه يأمل أن تعمل الأطراف في ليبيا بورقة مبعوث الأممالمتحدة لتنظيم انتخابات جامعة تحقق الاستقرار، مشددًا على أن تحقيق الاستقرار في ليبيا مهم جدًا لمصر وفرنسا على السواء. وبخصوص الأزمة السورية، قال الرئيس الفرنسي، إن باريس تهدف لضمان الاستقرار والسيادة وعودة السلام إلى سوريا ضمن حل سياسي. من جهته، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه قد تمت مناقشة تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا، خلال الاجتماع المشترك مع الرئيس إيمانويل ماكرون. وأفاد السيسي بأنه تم خلال المباحثات، كذلك، استعراض العلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر وأضاف الرئيس المصري، أن مصر وفرنسا ترتبطان بعلاقات اقتصادية وسياسية قوية في شتى المجالات، مشيرًا إلى أنه تم توقيع اتفاقيات بقيمة 400 مليون يورو. وأكد السيسي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك، أنه حريص على إقامة دولة ديمقراطية حرة.