توجه المرشح المحتمل للرئاسة، حمدين صباحي مساء أمس، إلى مستشفى القاهرةالجديدة، في التجمع الخامس للاطمئنان على الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة بعد الاعتداء عليه. صباحي كان ضيفا على برنامج "بتوقيت القاهرة"، وعلم بخبر اعتداء مسلحين على أبو الفتوح في نهاية الحلقة، عندما اتصل على البهنساوي المستشار الاعلامي لأبو الفتوح، بالبرنامج لنقل الخبر، ما أثار فزع الضيوف وهم الشاعر أحمد فؤاد نجم والنائب حلمي الجزار. صباحي انتقل برفقة عدد من شباب حملة دعمه، من مدينة الإنتاج الإعلامي مباشرة، إلى المستشفى الذي يعالج فيه أبو الفتوح، واطمأن من الفريق الطبي المعالج له، على حالته الصحية، أثناء إيداعه في العناية المركزة. واستبق صباحي زيارته للمستشفى بأن كتب على حسابه على "تويتر" تغريدة تمنى فيها الشفاء لصديقه، قال فيها "كل الأمنيات بالشفاء العاجل للصديق العزيز د. عبد المنعم أبو الفتوح، ومطلوب القبض الفوري على الجناة ومعرفة دوافعهم الحقيقية". صباحي شدد على ضرورة قيام الأمن بمسئوليته تجاه حماية المواطنين، والقضاء على حالة الانفلات الأمني وترويع الآمنين بأقصى سرعة، وقال إن حادث الاعتداء على أبو الفتوح. لا يجب أن يمر دون حساب المتورطين فيه جنائيا، وتقديمهم إلى العدالة، والمسئولين عن حالة الانفلات الأمني في مصر سياسيا. اللافت أنه في نفس التوقيت الذي كان يتم فيه الاعتداء على أبو الفتوح، حسب شهود العيان ما بين الساعة الحادية عشرة والساعة الحادية عشرة والربع، كانت حلقة برنامج "بتوقيت القاهرة"، تناقش الحراك السياسي الذي تشهده الجامعات المصرية بعد الثورة، مع إلقاء الضوء على الحركة الطلابية في السبعينيات، والتي كان صباحي وأبو الفتوح أبرز مناضليها. كان أبو الفتوح قد أصيب بارتجاج في المخ نتيجة مهاجمة مسلحين لسيارته خلال عودته من ندوة بشبين الكوم، ويخضع الآن لفحوص وأشعة طبية بإحدى المستشفيات بالتجمع الخامس لتلقي العلاج.