التأهل لمونديال روسيا 2017 كان الخبر السعيد لمعظم المصريين هذا العام، وبالطبع لهذا الجيل من اللاعبين الذين حققوا إنجازًا غائبًا منذ 28 عامًا، وبالطبع هو خبر سعيد للأجيال السابقة من اللاعبين الذين يحبون أن تكون بلدهم في أعلى المنازل الكروية وأن تحقق من المجد الكروي ما يمكن أن تحققه، لأسباب وطنية وشخصية أيضًا لأن ذلك سيصب في صالحهم ومكانتهم سواء كمدربين أو محللين مصريين. وسط تلك الفرحة بتأهل منتخب مصر مجددًا للمونديال هناك خسروا إنجازًا سابقًا لهم بسبب هذا الصعود باعتبارهم هم فقط من سجلتهم ذاكرة المصريين كممثلين لمصر عالميًا ما جعلهم نجوم لهم طبيعة خاصة في وجدان كل مصري خاصة أن جيل 90 فقط هم المعروفين لدى الجماهير بالموندياليين لأن المشاركة الأولى لمصر في كأس العالم كانت عام 1934 للاعبين لا يعرفهم أحد ومباريات لم تسجلها كاميرات التليفزيون. 1- محمود الجوهري.. لم يعد المدرب الوحيد الذي صعد بمصر للمونديال ظل الراحل محمود الجوهري، هو المدرب الوحيد الذي صعد بمنتخب مصر لكأس العالم، كل إنجازات المدير الفني الراحل مع منتخب مصر والأهلي والزمالك، لا تضاهي إنجاز صعوده بمنتخب مصر لكأس العالم ، وقيادته للفريق في النهائيات، ورغم الخروج من الدور الأول إلا أن الجوهري ظل بطلًا قوميًا في وجدان كل مصري، لكن أصبح الآن يزاحمه مدير فني آخر هو الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي صعد للمونديال قبل نهاية التصفيات بجولة، ويستعد لقيادة الفريق في النهائيات، وربما تخطى الدور الأول وتفوق على الجوهري. 2- محمد صلاح يجرد حسام حسن من لقبه نجومية مهاجم الأهلي حسام حسن بدأت بعد تسجيله هدف مصر أمام الجزائر عام 1989 في تصفيات كأس العالم 90 والذي صعدت به مصر لمونديال إيطاليا، ليصبح بعدها نجم الشباك الأول وربما المهاجم الأشهر في تاريخ الكرة المصرية، ويحتفظ بلقب صاحب هدف التأهل لكأس العالم لمدة 27 عامًا، حتى يظهر صلاح ويسجل هدفين في مباراة الصعود لمونديال 2018. 3 – أحمد شوبير ليس الحارس المونديالي الوحيد ظل أحمد شوبير هو الحارس الوحيد على الساحة الكروية الملقب بالمونديالي باعتباره حارس مصر في كأس العالم 1990، ورغم تفوق الحضري في الإنجازات على شوبير واعتبار الكثيرين السد العالي الأفضل في تاريخ الكرة المصرية، إلا أن شوبير ظل يحتفظ بميزة أنه حارس مصر في كأس العالم حتى حقق الحضري حلم الصعود للمونديال في عامه الرابع والأربعين ليستعد لحراسة مرمى مصر بالمونديال. 4- مجدي عبد الغني ينتظر فقد لقبه ظل مجدي عبد الغني نجم النجوم وضيف دائم للبرامج باعتباره اللاعب الوحيد المعروف لدى الجماهير الذي سجل لمصر في كأس العالم، وظل "عبد الغني" لا يترك مناسبة إلا وذكر الجميع بهدفه في مرمى هولندا ومهارته في تسديد ضربة الجزاء، حتى تحول الأمر إلى فكاهة وظل الجميع يردد مقولة شهيرة في كل مناسية " أوعوا المناسبة دي تنسيكوا جول مجدي عبد الغني في كأس العالم"، لكن عضو اتحاد الكرة الحالي يستعد لفقدان لقبه بعد الصعود مجددًا لكأس العالم، لكن تبقى فرصته قائمة في الاحتفاظ بلقبه حال عدم تسجيل مصر أي هدف في مونديال روسيا.