أعلن الدكتور محمود شريف وزير التنمية المحلية السابق أنه قرر الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وذلك خلال تحدثه في المؤتمر الجماهيري الذي عقده بقرية البرامون مركز المنصورة - مسقط رأسه - بحضور حوالي ألفي مواطن من أبناء محافظات الدقهلية والشرقية والغربية ودمياط والقاهرة . وقال شريف: إن نظام الحكم الذي يناسب مصر في الوقت الحالي هو النظام المختلط الذي يجمع بين الرئاسي والبرلماني ، مؤكدا أن النظام الرئاسي وحده يخلق ديكتاتورا وأن النظام البرلماني يحتاج الى أحزاب قوية . وأعرب الشريف عن تأييده للمبادرة التي أطلقها كل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان المتعلقة بجمع مبلغ 500 مليار جنيه والاستغناء عن المعونة الأمريكية ، وذلك لدعم الاقتصاد المصري لافتا إلى أنه يعتقد أنه من الممكن الانتهاء من مشروع الدستور الجديد خلال فترة قصيرة نسبيا لاتتجاوز شهر أبريل القادم من خلال لجنة المائة التي ستتولى إعداده تنفيذا على مانص عليه الإعلان الدستوري بهذا الصدد وعن طريق مجلسي الشعب والشورى . وأشاد بشعار ثورة 25 يناير " حرية وعدالة اجتماعية " والذي يعبر عن الحرص على كرامة المواطن . واستعرض الدكتور شريف ملامح برنامجه الانتخابي والذي يتضمن إعادة النظر في الأجور بحيث يكفل الحد الأدنى للمعيشة الكريمة للإنسان المصري ، وكذلك القيمة الاقتصادية والتركيز على زراعة محاصيل القمح والذرة والنباتات الزيتية والتي يمكن أن تسد حاجة الاستهلاك المحلي وتحقيق فائض للتصدير بزراعة عشرة ملايين شجرة زيتون وأيضا إعادة بناء المؤسسات الصحية لتقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين ، والاستفادة من الطاقة الشمسية ، وتحويل مصر الى مركز عالمي للسياحة العلاجية ، وإحداث ثورة في التعليم . وأكد الدكتور محمود شريف أن تمرسه في العمل العام لمدة أربعين عاما بمختلف المواقع أتاح له الفرص للتعرف على مشكلات الناس ومعاناة الجماهير والحلول الواقعية لها من خلال التجارب الذاتية في مجالات التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية منوها إلى أن هذا كله دفعه للإعلان عن اعتزامه الترشح لرئاسة الجمهورية حيث يجد أن لديه القدرة على خدمة مصر وشعبها .