أكد العديد من المسئولين وخبراء السياحة، أن حالة الركود السياحي وصلت إلى 50%، وأشاروا إلى أن حالة الركود تعود لحالات الانفلات الأمنى وعمليات السطو والاختطاف. وقال اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان إن هناك تراجعا كبيرا فى نسب الإشغالات سواء للفنادق الثابتة أو العائمة خاصة أن نسب الإشغالات لاتتعدى 20% وهو تراجع كبير مقارنة بنفس الفترة قبل الثورة، حيث كانت الإشغالات تتراوح مابين 90 و100% خاصة أن هذه الفترة هو عز الموسم. ولفت المحافظ إلى أن التراجع جاء نتيجة الأحداث الجارية فى البلاد وما تنقله الفضائيات والتى صورت للعالم أن مصر كلها شارع محمد محمود فنحن أمام كارثة. من جانبه، يؤكد اللواء محمود عاصم محافظ البحر الأحمر أن نسب الإشغالات لاتتعدى 49% وهى نسبة ضعيفة مقارنة بنفس الفترة قبل الثورة حيث كانت نسب الإشغالات أكثر من 70%. وأعرب المحافظ عن قلقه من أن تضيع النسبة الحالية خاصة أنه لاتوجد أيه حجوزات جديدة فنحن أمام كارثة فى حالة استمرار الانفلات الأمنى الأمر الذى يؤدى إلى انتهاء الموسم السياحى الجديد لمصر. إلا أن الأمر يختلف تماماً فى شرم الشيخ فأعرب اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء عن تفاؤله بعودة السياحة مرة أخرى إلى شرم الشيخ رغم حادثى الاختطاف والسطو المسلح اللذين وقعا مؤخراً مؤكداً أن شرم الشيخ مازال لها بريقها ومحبوها والدليل على ذلك أن السياح الأمريكان الذين تم اختطافهم وإعادتهم خلال سبعة ساعات قرروا تكرار زيارة شرم الشيخ مرة أخرى خلال شهر مارس المقبل، مؤكداً أن الأمر يدعو إلى التفاؤل مشيراً إلى أن نسب الإشغالات الآن 46% وهو أمر طبيعى فى هذا التوقيت من العام. من جانبهم، أكد رجال الأعمال أن نسبة التراجع فى السياحة المصرية بشكل عام تصل إلى 50% وهو تراجع كبير خاصة أن نسب الإشغالات فى شرم الشيخ حوالى 30% ومرسى علم 25% مشيراً إلى أن نسب الإشغالات فى هذا التوقيت من العام كان يتراوح مابين 60 و70%.