أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء أمس، بمعسكر قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام بتمبكتو في شمال مالي، والذي راح ضحيته سبعة من بينهم خمسة من عناصر الأمن المالي. وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإرهابي الذي جاء كتهديد جديد لتنفيذ اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة، وعن قلقه إزاء تكرار العمليات الإرهابية في الإقليم والخطر الذي أصبحت تمثله الحركات الإرهابية على استقرار دول المنطقة وأمنها وسلامتها. ودعا العثيمين المجتمع الدولي للتصدي لهذه الاعمال الإرهابية عبر تقديم الدعم لمالي وبقية دول الساحل. وثمن العثيمين، الدور الكبير والتضحيات التي تقدمها قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام، مطالبًا السلطات الرسمية بالعمل على إلقاء القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة. وأكد الأمين العام، على موقف المنظمة الثابت الداعم لعملية عودة السلام والتنمية في مالي، مقدمًا التعازي لأسر الضحايا ولحكومة مالي، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين من الجرحى.