أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي الذي وقع في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الاثنين، وأسفر عن مصرع ما لا يقل عن 30 شخصا وسقوط عدد كبير من الجرحى. وأوضح الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الموقف المبدئي للمنظمة الذي يدين كافة أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكالها ومظاهرها. وأعرب عن تضامن المنظمة التام مع الحكومة الأفغانية في حربها ضد الإرهاب، فيما حث السلطات المعنية على اتخاذ كافة التدابير الممكنة لتقديم مقترفي هذا العمل الشنيع والوحشي إلى العدالة. وقدم العثيمين خالص تعازيه لشعب أفغانستان وحكومتها إثر الخسائر المأساوية في الأرواح، متمنيا عاجل الشفاء للمصابين. كما أدان الأمين العام الهجوم الذي وقع على فرقة من قوات حفظ السلام ببنجاسو جنوب شرق أفريقيا الوسطى، أمس الأول الأحد، والذي راح ضحيته أحد الجنود المغاربة وجرح آخرين من قوات الأممالمتحدة أثناء مرافقتهم قافلة إنسانية للتزويد بالماء. وأعرب العثيمين عن أسفه إزاء الحادث وإزاء أعمال العنف المستمرة من قبل الانتى بالاكا في بنجاسو على حدود الكونغو الديمقراطية منذ أكثر من شهرين; مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المسلمين.. مؤكدا تضامن المنظمة مع أفريقيا الوسطى وتقديم الدعم الكامل لاستعادة الأمن والاستقرار فيها. كما قدم تعازيه للحكومة المغربية ولأسرة الجندي الضحية، متمنيا عاجل الشفاء للجرحى.