أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء أمس الأحد، من قبل حركة الشباب، على قافلة يوغندية من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، بالقرب من قرية قولوين على بعد 120 كلم جنوب العاصمة الصومالية مقديشو، والذي راح ضحيته أكثر من18 جنديًا. وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن أسفه إزاء هذا الحادث وإزاء الأعمال الإرهابية المستمرة من حركة الشباب التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الصومال، كما عبر عن أصدق عبارات المواساة لحكومتي الصومال ويوغندا وللاتحاد الأفريقي وعن تعازيه لأُسر الضحايا، مؤكدًا تضامن المنظمة مع الصومال وتقديم الدعم الكامل لاستعادة الأمن والاستقرار فيها.