تكشف "الوفد"، تفاصيل معركة تكسير العظام بين أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وأندية الدرجة الثانية بالدوري، والتي اشتعلت بعد إعلان مسئولي الجبلاية شروط القيد للموسم الجديد. وبدأت الأزمة عندما اتفق اتحاد الكرة مع أندية الدرجة الثانية على هبوط 9 فرق للقسم الثالث، بواقع 3 فرق من كل مجموعة، إلا أن مجاهد نجح في إقناع هاني أبوريدة رئيس الجبلاية، بهبوط 15 فريقًا بواقع 5 فرق من كل مجموعة، بحيث يصبح دوري المظاليم الموسم بعد القادم مكونًا من 3 مجموعات كل مجموعة تضم 14 فريقًا. واتهم مسئولو أندية المظاليم أحمد مجاهد بأنه يحاول تقليل عدد الأندية الأعضاء في عمومية الجبلاية، من أجل توفير الترضيات والهدايا والجولات الانتخابية. واشتعلت الأمور بعدما أعلن اتحاد الكرة أن رسوم التسجيل للمشاركة في الكأس 10 آلاف جنيه لكل الأندية، وهو ما اعتبرته أندية الدرجة الثالثة، محاولة تعجيز لها من جانب اتحاد الكرة، خاصة وأن الجبلاية حملت هذه الأندية أعباء مالية إضافية من خلال إلزامها بإبرام عقود احتراف للاعبيها، قبل أن يتراجع مسئولو الجبلاية ويقرروا تخفيض قيمة التسجيل إلى 5 آلاف جنيه فقط. ويرى مسئولو أندية الدرجة الثالثة، أن مجاهد وراء محاولة حرمانها من المشاركة في الكأس بوضع هذه القيمة الكبيرة للتسجيل في البطولة، خاصة وأن اتحاد الكرة يضع لأندية الدرجة الثالثة نظام نقاط لابد من الوصول ل50% فيه حتى يكون لهذه الأندية حق التصويت، ويتم تحقيق هذه النسبة من خلال المشاركة في كأس مصر، أو تشكيل فرق للصالات والشاطئية والكرة النسائية. كما اشتعلت الأمور بين اتحاد الكرة وأندية الدرجة الثانية والثالثة بعدما قرر مسئولي الجبلاية إلغاء نظام قيد الناشئين، والذي كان مسموحًا به شهريًا، وتم اعتماد نظام جديد يسمح بقيد اللاعبين الناشئين مرتين فقط في هذه الأندية.