قال اللواء طلعت موسى، أستاذ الأمن القومي بأكاديمية ناصر العسكرية، إنّ عزم الصين في إنشاء قاعدة بحرية في جيبوتي ليس له أهداف عدائية مطلقًا، ولكن جاء لحماية طرق تجارتها العالمية، مشيرًا إلى أن أطماع الصين اقتصادية وتجارية وليست عسكرية. وأضاف موسى، في تصريح خاص ل«بوابة الوفد»، أنّ هناك نظرية لعالِم الجغرافية السياسية "ماكندر" التي ظهرت للنور في أوائل القرن المُنصرم، والتي نصَّ مُحتواها على مخاوف السيطرة على 5 مضائق حول العالم لضمان سلامة التجارة العالمية من الاختلال وهما "هرمز وجبل طارق وباب المندب والبسفور والدردنيل". يُذكر أنه قد شهدت دولة جيبوتي اليوم الثلاثاء، الاحتفال بتدشين رابع قاعدة عسكرية أجنبية في البلاد، وهي القاعدة الصينية، وتم إنشاء تلك القاعدة بالقرب من منطقة تاجورة، جنوب مدينة جيبوتي، على مسافة تبلغ نحو 10 كيلومترات من مقر القاعدة الأمريكية، وتبلغ مساحة القاعدة الصينية نحو 80 فدانًا، وحضر حفل التدشين قائد البحرية الصينية ووزير دفاع جيبوتي.