قال الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر إن شخصية "أبو العربي" والتي درج استخدامها على سبيل الدعابة عند الحديث عن الشخصية البورسعيدية هى شخصية ودودة ومسالمة وغير مؤذية على الإطلاق. وأضاف خلال حلقة أمس من برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة cbc الفضائية أنه من خلال تحليل السياق النفسي للأحداث فإنه لا يمكن لفريق منتصر على فريق كبير بحجم فريق الأهلي أن يقدم على مشجعيه على فعل مثل هذه الجريمة، وأنه من الناحية النفسية فإنه أقصى درجة من درجات ردود الأفعال الغاضبة للمشجعين الفرحين بفوزهم تكون في إطار الكلمات والإشارات الغاضبة والمستهجنة للفريق الآخر أو مشجعيه لا غير. وأكد أن ثمة شواهد تدل على أن ثمة جريمة مدبرة ومؤامرة مخطط لها بفعل فاعل، والذي عند الكشف عنه من خلال التحقيقات فإنه لابد من تقديم اعتذار ورد شرف للشعب البورسعيدي الذي ظلم كثيرا مما لحق به من إهانة بالغة وطعن في وطنيته. وفي السياق نفسه قال الدكتور سعيد صادق أستاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية إنه على الرغم من رفضه لنظرية المؤامرة إلا أنه ما حدث لا يمكن استيعابه خارج إطار الجريمة المنظمة التي توصف بأنها خيانة عظمى. وأضاف أن ما يقال في حق الشعب البورسعيدي غير مقبول منطقيا وعقليا بأى شكل من الأشكال، محذرا من محاولات الفتنة والوقيعة بين أفراد الشعب الواحد. وأكد على ضرورة أن تكون هناك قرارات سياسية حازمة وحاسمة من أجل بث حالة من الراحة النفسية والطمأنينة عند أفراد الشعب المصري الذي عليه ألا ينساق وراء المبالغات والشائعات والتي من شأنها أن تؤدي إلى ذيوع حالة من الذعر والخوف. شاهد الفيديو: http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=msPRbB3kdrQ