الأقصر على موعد لتكون أكبر متحف مفتوح فى العالم بعد انتهاء العمل بما تبقى من مشروعات كشف وإحياء طريق الكباش التاريخى الذى يربط بين معبدى الكرنك والأقصر بطول 2700 متر، وتلتف على جانبيه مئات التماثيل الأثرية.. هذا ما أكده الدكتور محمد بدر، محافظ الأقصر، وقال إن هناك جهودًا مشتركة مع الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، لاستكمال المشروع الذي يعد الأكبر من نوعه في قطاع الآثار المصرية ويشمل أعمال حماية وترميم للمعابد والمقابر الفرعونية، فى شرق الأقصر وغربها، بالإضافة إلي الاكتشافات الجديدة التي جعلت الأقصر محط أنظار العالم على الدوام، مشيراً إلى أهمية المشروع الذى انتهى العمل به، فى مقبرة الملك رمسيس التاسع ومقبرة «أوسرحات» تمهيداً لافتتاحهما أمام السائحين قريباً. كان وزير الآثار، الدكتور خالد العنانى، قد تفقد مساء الإثنين، يرافقه محافظ الأقصر ولجنة هندسية متخصصة طريق الكباش الفرعونى بهدف وضع خطة عمل لاستكمال ما تبقى من مراحله، وذلك بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى. وتفقد «العنانى» أعمال الترميم الدقيق والمعمارى داخل المقبرة والذى تضمن وضع غلاف زجاجى شفاف يعمل كحاجز بين الزوار وبين جدران المقبرة ونقوشها وألوانها بهدف حمايتها لتفتتح للزيارة مجدداً أمام السياح بعد إغلاق دام عاماً كاملاً. كما تفقد أعمال البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة ذراع أبوالنجا برئاسة الدكتور مصطفى وزير، مدير آثار الأقصر، وأعمال الترميم الجارية بمقبرة «أوسرحات» قاضى المدينة فى عصر الأسرة 18 بمصر الفرعونية والتى جرى اكتشافها العام الجارى وعثر بها على خبيئة تضم مومياوات وتوابيت أثرية، ومئات من التماثيل الفرعونية، حيث تخضع المقبرة لأعمال ترميم معمارى، بجانب الترميم الدقيق، تمهيداً لافتتاحها للزيارة أمام السياح.