أعرب الأنبا موسى أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية، عن أسفه من "كارثة بورسعيد" الدامية، التي وقعت مساء أمس أثناء مباراة "الأهلي والمصري" وأسفرت عن مقتل ما يزيد على سبعين شهيدًا وإصابة المئات من المصريين. وقال الأنباموسي في بيان له:"أحبائي الشباب لقد تابعت طوال الليل كارثة "استاد بورسعيد"، حتى وصل المصابون إلى محطة مصر بسلام .. ومازلت أتابع!! وأضاف أسقف الشباب:"من أعماق قلبي أعزي أسر الضحايا، شهداء العنف غير المبرّر، الذين فقدوا حياتهم في عز شبابهم المبكر .. وأطلب الشفاء لكل المصابين .. ولا شك أننا جميعًا نتابع التحقيقات، لنصل إلى الجناة". وأوضح موسى أن نجاح الأمن ليس فقط بحسن تأمين المباريات والتجمعات والمنشآت، وإنما بإجهاض الجرائم قبل وقوعها، داعيا إلى تربية النفس على السلوك السليم الذي تعلمه لنا أدياننا، وعلى إعمال العقل لا الغريزة . في سياق متصل، ألقى البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية، مساء أمس الأول ، بالكاتدر ائية المرقسية بالعباسية ردا على شائعة تدهور صحته في حضور عشرات الآباء الأساقفة والكهنة عقب عودته من رحلة علاجية ناجحة بالولايات المتحدةالأمريكية استمرت أسبوعين. ودعا البابا في عظته التي شهدت حضورا قبطيا كثيفا إلى "فضيلة الإطمئنان"، مطالبا الحضور ب"الإيمان بالله"، وعدم الخوف.