أصدر الأنبا موسى أسقف الشباب اليوم الخميس، بياناً لتعزية أسر ضحايا أحداث موقعة بورسعيد، وتمنى الشفاء للمصابين، وقال فى البيان "أحبائى الشباب لقد تابعت طوال الليل كارثة استاد بورسعيد، حتى وصل المصابون إلى محطة مصر بسلام.. ومازلت أتابع، ومن أعماق قلبى أعزى أسر الضحايا، شهداء العنف غير المبرّر، الذين فقدوا حياتهم فى عز شبابهم المبكر، وأطلب الشفاء لكل المصابين، ولا شك أننا جميعًا نتابع التحقيقات، لنصل إلى الجناة!". وأضاف أن نجاح الأمن لا يكون فقط بحسن تأمين المباريات والتجمعات والمنشآت، بل يكون بإجهاض الجرائم قبل وقوعها، وهذا ما نرجوه لمصرنا العزيزة، كما أننا يجب أن نربى أنفسنا على السلوك السليم الذى تعلمه لنا أدياننا، وعلى إعمال العقل لا الغريزة، حفظ الله بلادنا من كل شر".