شهدت محافظات مصر اليوم الأربعاء العديد من الحوادث التى أسفرت عن وقوع قتلى وإصابة العديد من المواطنين فى حوادث وأحداث متفرقة. حيث وصل عدد حالات الوفاة بسبب موقعة بورسعيد بسبب الشغب بين جماهير المصري والأهلي بعد اقتحام مشجعي المصرى أرض ستاد بورسعيد عقب لقاء الفريقين إلي أكثر من 38 حالة وفاة غير حالات الإصابة حتى كتابة هذا التقرير. كما قام العشرات من أهالي قرية الشبروين باقتحام محكمة هيهيا وخطف متهمين من سيارة الترحيلات والتوجه بهما إلي القرية للقصاص منهما. وكان المتهمان قد سرقا سيارة مواطن بقرية الشبروين وتمكن رجال المباحث من ضبطهما، وأثناء عرضهما على النيابة تجمهر العشرات من الأهالى وخطفوهما داخل سيارة ربع، وذهبوا بهما إلى القرية للاقتصاص منهما. فيما قال أهالى قرية " هرية رزنة" التابعة لمحافظة الشرقية والتى مثلوا بجثث اثنين من البلطجية عن أنفسهم، قائلين: إنه ليس هناك دولة ولا قانون ومن ثم فهم يؤمنون أنه يجب أن يأخذ كل مواطن حقه بيديه وقالوا إنهم لم يتحملوا أن يشاهدوا شخصا مخمورا يحمل السلاح ويثير الرعب فى قلوب الأهالى والأطفال فى قريتهم. واستمرارا لمسلسل الدم قام عدد من البدو المسلحين بمنطقة عزبة النخل بخطف 6 من الأهالي وقتل شخص، وذلك بعد العديد من الاشتباكات بين الأهالي والبدو الذين زعموا بأن مساكن مؤسسة الزكاة الجديدة في عزبة بمنطقة المرج تابعة لهم رغم تبعيتها لمساكن الدولة. فيما طارد أهالى مركز السنطة بمحافظة الغربية مسجلين خطر بعد أن قاما بسرقة دراجة أحدهم مما أدى إلى انقلاب الدراجة على جانب الطريق، وتمكن المتهمون من الهرب والقفز بمياه الترعة المجاورة للطريق خشية تعدى الأهالى عليهم بالضرب إلا أنهما لقيا حتفهما غرقاً فى الترعة إثر مطاردة الأهالى لهم. وفى محافظة السويس قام مسلحون بالأسلحة الآلية بالهجوم على سيارة شرطة ترحيلات أمام شركة النصر للبترول أثناء إعادة مجموعة من المساجين إلى سجن قسم شرطة عتاقة، بعد نظر قضيتهم أمام المحكمة بهدف تهريب بعض المساجين. وسقط عدد من رجال الشرطة ضحايا ومصابين وتمكن الجناة من تهريب جميع المساجين وعددهم يقارب 15 متهما منهم المتهم قريب المهاجمين ويشتبه بأنهم من الأعراب.